أكدت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي أن دولة الإمارات ملتزمة بدعم الجهود الدولية للقضاء على الأمراض السارية.
جاء ذلك خلال مشاركتها في جلسة عقدت في منتدى “دافوس” مع منظمة التحالف العالمي للقاحات والتطعيم “جافي” إلى جانب عدد من الوفود رفيعة المستوى.
وأشارت خلال الجلسة التي حضرها بيل جيتس إلى أن جهود الدولة بدأت منذ فترة طويلة في هذا المجال وأهمها في 2011، بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
واوضحت ان الدولة قدمت 33 مليون دولار إلى التحالف العالمي للقاحات والتحصين “جافي” بين عامي 2011-2015 كجزء من تمويل مشترك بقيمة 100 مليون دولار أمريكي من قبل الدولة ومؤسسة غيتس لتحصين الأطفال في أفغانستان، من خمسة أمراض سارية بما في ذلك التهاب السحايا والالتهاب الرئوي والدفتيريا.
واضافت انه في عام 2017، قدمت الإمارات 5 ملايين دولار دعما لمبادرة”الابتكار في التناول وتوسيع النطاق والتكافؤ في التحصينات” (إنفيوز)، ضمن التحالف العالمي للقاحات والتحصين، والتي تشجع على إيجاد حلول مبتكرة في مجال التطعيمات وهي المبادرة التي أطلقت في عام 2016 خلال اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي.
وهنأت الهاشمي أعضاء التحالف على نجاح جهودهم في إنقاذ 10 ملايين شخص مشيدة بالجهود الرامية الى تحقيق أعلى مستويات الابتكار في هذا المجال والتي تسهم في تحديث النظم الصحية العالمية آملة أن يصبح هذا المعيار نموذجا يحتذى به في المجتمع الإنمائي معتبرة أن إحراز التقدم نحو أجندة 2030 والأهداف الإنمائية المستدامة لا بد أن يكون مبنيا على نهج مشابه من الابتكار والتطوير المستمرين والاعتماد على الحلول التي أثبتت فعاليتها وتوسيع نطاقها في الدولة المستفيدة.
وأضافت: «من أجل تحقيق هدف إيصال اللقاحات المنقذة للحياة إلى مليار شخص، فلا بد من العمل على تطوير معايير للنجاح وتحديد مراحل الانتهاء من الاعتماد على خدمات التحالف العالمي للقاحات والتحصين.