كشف العميد الدكتور عبدالله سرور خادم المعصم مدير مركز شرطة بر دبي أن إجمالي البلاغات الواردة للمركز خلال العام الجاري وحتى منتصف ديسمبر الجاري بلغت 22 ألفاً و441 بلاغاً من بينها 18 ألفاً و502 بلاغ شيكات، وأوضح أن نسبة المجهول 274 بلاغاً فقط، بينما تمثل الجرائم المقلقة المرتكبة من إجمالي البلاغات 455 بلاغاً تم تحويل 346 منها إلى معلوم وجار العمل على البقية، لافتاً إلى أنه تم عمل تسويات ودية في 2874 بلاغ شيكات من دون رصيد بلغت قيمتها 600 مليون درهم خلال العام الجاري.
وأكد العميد المعصم انخفاض نسبة جرائم السرقات بنحو 26.4% عن العام الماضي بينما ارتفعت بلاغات الشيكات بنسبة 6%، بينما مؤشر الجرائم انخفض إلى 17.7 جريمة لكل 100 ألف من السكان مقابل 25 جريمة لكل 100 ألف من السكان في عام 2016.
ولفت العميد المعصم إلى أن برنامج «كش حرامي» حقق إنجازات جنائية خاصة في السرقات من المساكن من خلال التواجد الميداني الأمني لدوريات وضباط المركز على مدار الساعة في كل مناطق الاختصاص، إضافة إلى برنامج « اللجنة الأمنية « الذي يتم من خلاله دراسة القضايا المجهولة خلال اجتماع أسبوعي لمناقشة وتحليل خطط الكشف عن تلك الجرائم، لافتاً إلى أن هذا البرنامج الذي بدأ تطبيقه منذ بداية العام الجاري أسهم بشكل كبير في انخفاض نسبة البلاغات المجهولة وخاصة المقلقة منها والكشف عن 346 بلاغاً كان مجهولاً وتحويله إلى معلوم من إجمالي البلاغات الواردة للمركز.
وأشار مدير مركز شرطة بر دبي إلى أن المركز يضم 13 فريق عمل يعملون بمشاركة 336 من ضباط وأفراد القوة والموظفين الإداريين يقدمون خدمات متنوعة إضافة إلى العمل الجنائي والمروري في مناطق الاختصاص بما يخدم الأهداف الاستراتيجية لشرطة دبي، مؤكداً أن مؤشر إنجاز المعاملات الخدمية في المركز انخفض إلى 6 دقائق و45 ثانية مقابل 7 دقائق و12 ثانية في العام الماضي.
كشف العميد المعصم أنه انتشرت مؤخراً ظاهرة جديدة في الاحتيال عبر اصطياد الضحايا من مواقع بيع السيارات المتخصصة خاصة أصحاب السيارات الفارهة، وتدعي عصابة يقودها شخص خليجي رغبتهم في شراء السيارة مقابل المبلغ المعروض نفسه أو بزيادة بسيطة ويقوم أحدهم بدفع عربون ويتواعد مع مالك المركبة في المكان المخصص للتسجيل، وغالباً ما يكون يوم الخميس مع قرب انتهاء ساعات دوام البنوك، ويتم نقل ملكية المركبة ومنح المشتري شيكاً بباقي المبلغ، ليتفاجأ بعدها أن الشيك من دون رصيد.
كشف العميد المعصم أن الدوريات الأمنية رصدت ظاهرة دخيلة على المجتمع أواخر العام الماضي وامتدت لأوائل العام الجاري ظاهرة المعاكسات من داخل المركبات بين شباب وفتيات على قارعة الطرق في دائرة اختصاص المركز، حيث تم حجز نحو 300 سيارة.