أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس عن استشهاد الشاب شريف العبد شلاشل (28 عاماً)، متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، شرق جباليا. وباستشهاد الشاب شلاشل يرتفع عدد الشهداء منذ إعلان ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل إلى 14 شهيداً، وأكثر من 3 آلاف مصاب، في مظاهرات لا تزال مستمرة في مدن الضفة الغربية وقطاع غزة، رفضاً وتنديداً بهذا الإعلان. وتأتي المواجهات وسط مطالبات باستمرار الهبة الشعبية لنصرة القدس، حتى تتراجع الإدارة الأميركية عن قراراتها بشأن المدينة المقدسة.
وشيّع الفلسطينيون، أمس، في قطاع غزة جثمان محمد محيسن الذي استشهد برصاص جيش الاحتلال، مساء أول من امس، أثناء المواجهات في المنطقة الحدودية شرق مدينة غزة.
وكان استشهد فلسطينيان، في جمعة الغضب أول من امس وأصيب نحو سبعمئة آخرين برصاص الاحتلال أثناء المواجهات مع قوات إسرائيلية في مناطق متعددة في الضفة الغربية والقدس المحتلة والقطاع.
في غضون ذلك، أصيب فلسطيني أمس برصاص الاحتلال «الإسرائيلي» خلال المواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال شمال قطاع غزة.
وأعلن الناطق باسم الصحة أشرف القدرة إصابة أحد المواطنين جراء اصابته برصاص الاحتلال «الإسرائيلي» في القدم شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
إلى ذلك، كشف وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية، تيسير جرادات، أن السلطة الفلسطينية بصدد وضع خطط جديدة بشأن القدس.
وأكد أن الفلسطينيين سيطالبون الجمعية العامة للأمم المتحدة الاعتراف بدولة فلسطين عضواً كاملاً، وعاصمتها القدس الشرقية، حسب قرارات مجلس الأمن الدولي. ووقع ترامب في 6 ديسمبر قرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة، الذي يعكس اعتباره القدس عاصمة لإسرائيل، في خطوة أثارت غضب الدول العربية والإسلامية ولقيت رفضاً دولياً.
وقمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس مسيرة «الميلاد»، الرافضة لإعلان ترامب، على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، جنوب الضفة الغربية. وقالت مصادر محلية لـ«المركز الفلسطيني للإعلام»، إن العشرات من المواطنين شاركوا بمسيرة الميلاد التي انطلقت أمس تعبيراً عن رفضهم لإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي. وأوضحت المصادر أن جنود الاحتلال هاجموا المسيرة بالقرب من المدخل الشمالي للمدينة، رغم سلمية المشاركين فيها، فيما أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز باتجاه المشاركين بالمسيرة التي تحولت إلى مواجهات عقب ذلك.