ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أن قرابة العشرة آلاف قتلوا خلال ثلاثة اشهر، في احصائية جديدة لعدد ضحايا النزاع الدائر في سوريا، مؤكداً أن 290 ألف شخص قتلوا منذ اندلاع الحرب منتصف مارس 2011.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس «ارتفعت حصيلة القتلى في سوريا والتي تمكن المرصد من توثيقها في الفترة الممتدة من 18 مارس 2011 حتى 31 يوليو إلى 292 ألفاً و817 شخصاً، بينهم 84 ألفاً و472 مدنياً».
وأوضح أن بين القتلى المدنيين 14 ألفاً و711 طفلاً.
وكانت حصيلة سابقة للمرصد في 26 مايو أفادت بمقتل أكثر من 282 ألف شخص، بينهم أكثر من 81 ألف مدني.
وأحصى المرصد مقتل 50 ألفاً و548 مقاتلاً من الفصائل المقاتلة وقوات سوريا الديموقراطية التي تشكل الوحدات الكردية المكون الأبرز فيها. في المقابل، قتل 104 ألفاً و656 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتحالفين معها، بينهم57 ألفاً و909 جنود و1306 عناصر من حزب الله اللبناني.
ووثق المرصد كذلك مقتل 49 ألفاً و547 من مقاتلي الفصائل الجهادية والإسلامية المتشددة، بينهم مقاتلون من تنظيم داعش وجبهة فتح الشام «جبهة النصرة سابقاً». ووثق المرصد أيضاً مقتل 3 آلاف و594 شخصاً مجهولي الهوية.
وفي سياق ذي صلة كشفت دراسة بحثية إحصائية أن مجموع الإرهابيين الأجانب من كل الجنسيات الذين انضموا إلى صفوف التنظيمات الإرهابية المختلفة في سوريا منذ ابريل 2011 وحتى نهاية 2015 بلغ 360 ألفاً قتل منهم 95 ألفاً فيما تم صرف نحو 45 مليار دولار لتمويل الأعمال الإجرامية وشحنات الأسلحة.
وبينت الدراسة التي أعدها مركز الدراسات الألماني فيريل أن هذا العدد 360 ألف إرهابي يشمل رجالاً ونساء وكل من شارك التنظيمات الإرهابية القتال بشكل مباشر أو بالدعم العسكري أو اللوجستي والأطباء والممرضين، لافتة إلى أن أكبر تجمع للإرهابيين في التاريخ حصل في سوريا موزعين على 93 جنسية عالمية ومن كل القارات وأن قسماً منهم جاء من كل الدول العربية دون استثناء.