أعلنت إدارة «معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية»، إطلاق دورة جديدة من مُسابقة «جمال السلوقي العربي» لهذا العام، إحدى أشهر فعاليات السلوقي والكلاب عموماً في المنطقة، وهي مُخصصة للكلب السلوقي العربي حصراً، على أن يلتزم مالكوها، بأن يكون الكلب المُشارك لائقاً صحياً، وحاصلاً على شهادة التحصين، وحاملاً شريحة إلكترونية.

وتُقام الدورة القادمة (الـ 19) من المعرض، من 26 سبتمبر ولغاية 2 أكتوبر، بتنظيم “نادي صقاري الإمارات”، وبرعاية رسمية من هيئة البيئة – أبوظبي، والصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، ومركز أبوظبي الوطني للمعارض.

ويعد السلوقي جزءاً مهماً من تراث الصيد العربي، وعرفه العرب منذ القدم، واهتموا بتربيته، واعتنوا بسلالته المعروفة منذ أكثر من سبعة آلاف سنة. وتتميز كلاب الصيد السلوقية، بقدرات استثنائية على التحمّل وبالذكاء والوفاء.
وكان السلوقي يؤدي دوراً مُهمّاً أثناء رحلات الصيد بالصقور، لقُدرته على إيجاد الفريسة التي أصابها الصقر، والمُختبئة وسط الشجيرات أو الحشائش الطويلة، أو في مخابئ أخرى؛ وهكذا تتعاون الصقور والكلاب السلوقية للإمساك بالفريسة المُختبئة.
ويُحسب للمعرض، أنّه كان أولى الفعاليات التراثية في المنطقة العربية، وأبرزها التي احتفت بالصديق الوفي للإنسان الذي رافقه منذ آلاف السنين فكانت مُسابقة «جَمال السلوقي» ظاهرة فريدة.
وتشمل معايير التقييم والتحكيم الدقيقة مواصفات السلالة التي ينحدر منها الكلب المُشارك السلوك، كالمشي والركض، والمظهر العام والبنية، والشكل ومهارات الصيد والمُطاردة، والانطباع العام والسمات النفسية.