برعاية الشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري، نظم فريق شكراً لعطائك التطوعي، احتفالاً باليوم العالمي للتطوع، بالتعاون مع فريق نبض التطوعي، وفريق غاية التطوعي في مجلس الخوانيج، وذلك ضمن احتفالات اليوبيل الذهبي لاتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، بالتزامن مع اعتماد الثاني من ديسمبر، اليوم العالمي للمستقبل من قبل اليونسكو، واليوم العالمي لأصحاب الهمم، ومرور 3 أشهر على انطلاق معرض إكسبو 2020، تحت شعار” تواصل الحضارات نحو المستقبل”.

وشهدت الفعالية فقرات متنوعة لإبراز جهود المتطوعين وتسليط الضوء على الأثر الإيجابي الذي حققه العمل التطوعي في العالم، وآثاره الإيجابية على المجتمعات والأجيال القادمة.، كما تم تكريم كبار المواطنين وشركاء النجاح وهم وثيقة الولاء والانتماء ومجلس الخوانيج وشبكة رؤية الإمارات الإعلامية، وتقديم شهادت الشكر للمشاركين و50 متطوعاً ومتطوعة، إلى جانب حلقة نقاشية حول العمل التطوعي بمشاركة المهندس عبدالله القصاب، الدكتورة فاطمة عيسى وجمعة المنصوب وحذيفة إبراهيم.
وقال الشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري، إن اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة بغرس قيم العمل التطوعي، راسح في ثقافتنا ومجتمعنا منذ قيام الاتحاد بما يتماشى مع التوجهات الرامية لعكس العمل التطوعي في المبادرات والبرامج والفعاليات المتنوعة والمختلفة التي نشهدها في المناسبات المختلفة، لتحقيق القيم المجتمعية وتعزيز هذه الثقافة في نفوس الأجيال المختلفة من أجل الوطن والإنسانية.
وأشار سيف الرحمن أمير، رئيس فريق شكراً لعطائك التطوعي، إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للتطوع يجسد القيم الراسخة في نفوسنا والتي ترتكز على أهميته لخدمة المجتمع والتفاعل مع جميع المبادرات التي تعزز قيمة التطوع ودوره المؤثر في التفاعل الإيجابي مع كل المعطيات التي من شأنها منحنا فرصة أداء المهام التطوعية والإنسانية بما يعزز تحقيق الأهداف المرجوة.

بدوره أوضح خالد نواب البلوشي، رئيس فريق نبض الإمارات التطوعي، أن العمل التطوعي يتصدر الاهتمام والتقدير والالتزام لدى جميع أفراد المجتمع لأنه يجسد التعاون لتحقيق الأهداف الوطنية والإنسانية، إلى جانب فوائده الأخرى في تعزيز الترابط والتآخي بين الأجيال المختلفة انطلاقاً من الأهداف الإيجابية التي يكرسها من خلال المبادرات المتنوعة.

ووصفت بدرية الحوسني، رئيس فريق غاية التطوعي، الاحتفال باليوم العالمي للتطوع بأنه يعزز الجهود الرامية لتأكيد الاهتمام بمخرجاته الإيجابية ودوره المعنوي في تعزيز الشعور بالهوية الوطنية والرضا وزيادة الثقة بالنفس وقيم الانتماء والولاء لكل المبادئ المستلهمة من القيادة الرشيدة التي تحثنا على كل ما يمهد الطريق لرفعة الوطن واستدامة تطوره ونهضته.
ونوه حذيفة إبراهيم، رئيس اللجنة المنظمة، إلى الجهود الكبيرة التي بذلت من المتطوعين في السنوات الماضية والدور الوطني والإنساني الكبير في التفاعل مع كل المبادرات التي تعزز قيمة وثقافة التطوع في النفوس وتأثيره الإيجابي في المجتمع لأنه يمثل رسالة سامية ومعبرة عن القيم الراقية والمتأصلة في نفوسنا.