وقال: «المرأة كانت وستبقى الشريك الاستراتيجي في تطوير القطاعات كافة، لا سيما قطاع الطاقة الذي يشهد أعداداً متزايدة من الكوادر النسائية المهنية المحترفة، ويضم نخبة من النساء الإماراتيات الملهمات».

وأضاف: «إن الدور الجوهري الذي لعبته ابنة الإمارات خلال مسيرتها جاء بناءً على الثقة الكاملة التي أولتها لها القيادة الرشيدة والدعم الخاص من قبل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، (أم الإمارات)، منذ قيام الاتحاد حتى اليوم، وعليه ستظل عنصراً أساسياً في عملية التنمية الشاملة والمستدامة وصناعة المستقبل وتعزيز مكانة الدولة على كافة المستويات والأصعدة، لا سيما أنها أثبتت مهارتها وقدرتها العالية على التكيف والتأقلم والتعلم والتطور والمواكبة، وإتقان فن التعامل مع مختلف الظروف باحترافية ومهنية لا مثيل لهما، وهي جزء لا يتجزأ من عمليات وضع الحلول والخطط التطويرية».

وأضاف: «اليوم أصبحت المرأة الإماراتية نموذجاً يحتذى، جمعت بين الخصال التقليدية والعصرية، والأفعال التي تنم عن مدى ثقافتها وعلمها واطلاعها، وهي محرك رئيسي نافذ في جميع العمليات التي تقود نحو تحقيق الاستدامة، وذلك من خلال دورها في المنزل كأم وزوجة وأخت وابنة، وكذلك عبر مشاركتها ببيئة العمل والمجتمع، فهي عامل مهم لترسيخ ثقافة الترشيد وزيادة وعي من حولها بأهمية التعامل مع الطاقة بشكل حكيم، والعمل وفق منظومة متكاملة لإيجاد التوازن والحفاظ على الموارد».