شهدت مكتبة الإسكندرية اليوم فعاليات اليوم الثقافي الإندونيسي الذي نظمه قطاع المكتبات بالتعاون مع السفارة الإندونيسية بالقاهرة، بحضور السفير الإندونيسي حلمي فوزي ووفد دبلوماسي رفيع المستوى.
ورحب الدكتور أمجد الجوهري؛ رئيس قطاع المكتبات بمكتبة الإسكندرية، نيابة عن الدكتور مصطفى الفقي مدير المكتبة، بالسفير الإندونيسي والوفد الدبلوماسي المرافق له، وأكد أن هذه الفعالية التي تأتي في إطار التبادل الثقافي مع البلدان المختلفة، تهدف إلى التعريف بإندونيسيا وحضارتها وثقافتها وفنونها، كما أنها تعد بداية تعاون ثقافي مثمر بين مكتبة الإسكندرية والسفارة الإندونيسية بالقاهرة. وأضاف أن هذا الحدث يأتي توطيدًا للعلاقات الوثيقة بين البلدين، وتأكيدًا على الحراك الدولي للتنمية السياحية من خلال الثقافة والفنون.
وفي كلمته، تقدم السفير الإندونيسي حلمي فوزي بالشكر لمكتبة الإسكندرية لإتاحتها الفرصة للتعريف بالتراث والثقافة الإندونيسية، وأضاف: “مكتبة الإسكندرية صرح عالمي ورمز لازدهار تاريخ مصر الثقافي والعلمي وتقدم الحضارة الإنسانية”.
وأكد أن العلاقة بين مصر وإندونيسيا وطيدة وتاريخية، بدأت قبل استقلال إندونيسيا بقرن من الزمن، كما كانت إندونيسيا ترسل طلابها إلى مصر للدراسة في الأزهر الشريف في القرن التاسع عشر، لافتًا إلى أن مصر هي أول دولة تعترف باستقلال إندونيسيا عام 1945، وبدأت بعدها العلاقات الدبلوماسية بين البلدين والتعاون في كافة المجالات.
وقال السفير حلمي فوزي إن احتفالية اليوم تعبر عن قوة العلاقات المصرية الإندونيسية في المجالات الثقافية والتربوية، كما أنها تتيح الفرصة لتعريف المصريين بالتنوع الثقافي والفني الذي تتميز به إندونيسيا.
وتضمن اليوم الثقافي الإندونيسي أنشطة ثقافية ورقصات فنية تراثية إندونيسية، ومعرض للفن التراثي والأطعمة الإندونيسية، ومطبوعات المركز الثقافي الإندونيسي بمصر. كما تم عرض فيلم ترويجي عن إندونيسيا، وعرضًا تقديميًا عن أنشطة مكتبة الإسكندرية الثقافية، بجانب فقرات فنية في ساحة المكتبة الخارجية.