أكد معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، اليوم أن السيادة التي طالما تشدقت بها الدوحة كانت الضحية الأكبر خلال العامين، فأصبحت قطر مرتهنة في قرارها السياسي لمجموعة من الاعتبارات الأمنية والاقتصادية ولا حل لأزمة الدوحة بالأساليب التقليدية .
وقال معاليه، في تغريدة على حسابه الرسمي على “تويتر”: “مع حلول الذكرى الثانية لمقاطعة قطر من الواضح أن الدوحة لم تتمكن من فك أزمتها بل عمقتها نتيجة لسياسة سلبية بحثت عن المواجهات، توجه تنقصه الحكمة وجاءت تداعياته سلبية عليها. دور الدوحة الفاعل تضرر نتيجة للمقاطعة وحلت المظلومية محله”.
وأضاف: ولعل السيادة التي طالما تشدقت بها الدوحة كانت الضحية الأكبر خلال العامين، فأصبحت قطر مرتهنة في قرارها السياسي لمجموعة من الاعتبارات الأمنية والاقتصادية وأصبح ترددها شعار مرحلة انقطاعها عن محيطها، الأزمة كشفت ضعف الدوحة مقارنة بين واقعها وطموحها.
وأردف:كما تبين من القمة الخليجية الأخيرة فلا حل لأزمة الدوحة بالأساليب التقليدية ودون مراجعة صريحة للسياسات التي قادها الشيخ حمد بن خليفة، العقل والمنطق يفرض على الشيخ تميم مراجعة صريحة وتبني توجه جديد ينهي أزمة بلاده ويعيدها إلى محيطها الخليجي والعربي.