أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن ممثلي الدولة من السلك العسكري في الخارج هم جسور للتواصل الإنساني والثقافي، ولهم دور وطني في تعزيز أوجه التعاون مع مختلف دول العالم، متمنياً لهم التوفيق والنجاح وبذل مزيدٍ من الجهود في سبيل خدمة بلادهم ومصالحها وتجسيد صورتها الحضارية في الخارج.

جاء ذلك خلال استقبال سموه، أمس، في قصر البحر، المشاركين في أعمال الملتقى الأول للملحقين العسكريين الذي تنظمه وزارة الدفاع بالتعاون مع القيادة العامة للقوات المسلحة وعدد من الجهات الوطنية، يرافقهم معالي الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي رئيس أركان القوات المسلحة.

ورحّب سموه بالملحقين العسكريين واطلع على محاور أعمال الملتقى ــ الذي يُعقد بأبوظبي ـ في المجالات الدبلوماسية والعسكرية والاستراتيجية والإعلامية وهدفه تحقيق التواصل المستمر والفاعل بين القوات المسلحة والملحقيات العسكرية في الخارج.