من المعروف أن النباتات الداخلية في المنزل، تلعب دوراً كبيراً في تحسين الحالة النفسية والشعور بالاسترخاء للمقيمين فيه، ولكن ربما يخفى على البعض أهميتها في تنقية هواء المنزل الملئ بالعديد من الملوثات، والتي قد تؤدي لأمراض الحساسية وغيرها.
ولأهمية النبات الداخلي ودوره الفعال، فقد قامت منظمة ناسا الأميركية في أواخر الثمانينيات بعمل العديد من الدراسات على النباتات واستخدامها كوسيلة لتوفير الهواء النقى الخالي من السموم لمحطات الفضاء.
وفي موقع realsimple الأميركي، أكد الخبراء أن النبات يمكنه أيضاً أن يساعد في تقليل ضغط الدم وتحسين الذاكرة وتقليل التوتر.
ويقول دكتور كينج لي، المتخصص في العلاج بالطبيعة، إن قيمة النباتات وتأثيرها في الصحة النفسية والحالة المزاجية لأصحاب المنزل لا يشترط أن يكون بوجودها بشكل طبيعي في المنزل، وإنما حتى وضع صور أو لوحات لمناظر طبيعية أو مساحات خضراء يقوم بنفس الدور الفعال.
وينصح لي باستغلال أية فرصة يمكن فيها رؤية النباتات والخضرة والمناظر الطبيعية الخلابة، حتى وإن كان على خلفية شاشة الكمبيوتر الخاص بك أو حتى خلفية شاشة الهاتف، وفق ما ورد في الموقع المهتم بأخبار أنماط الحياة (اللايف ستايل).
كما نصح الخبراء تخصيص مساحة محددة في المنزل لزراعة النباتات أو وضع بعض النباتات في مكان العمل أو غرفة المعيشة أو على الشرفات.
ويقول لي إن: “النبات يعمل كالإسفنجة ويمتص المواد الكيميائية السامة في المنزل، مثل دخان السجائر أو المنظفات وغيرها”.
ويرى الخبراء بموقع coveteur الأميركي، أن هناك مجموعة من النباتات التي تعمل بمثابة “فلتر” أو منق لهواء المنزل، فهي تساعد في التخلص من كل السموم في المنزل. ومن أفضل تلك الأنواع التي تنقى هواء المنزل، وخاصة من مواد سامة، مثل الفورمالديهايد والزيلين والتولوين، هي الزنبق و الأقحوان واللبلاب والبوتس والخيزران واﻟﺠﺮﺑريا ونبات المطاط، بحسب موقع (DW) الألماني.