أكدت شمسة صالح المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمرأة أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» يعد قيادة استثنائية يتسم بالرؤية المستقبلية والطاقة الإيجابية، وأن جهود وإنجازات سموه طوال السنوات الماضية، والتي شملت مختلف جوانب الحياة، جعلت من سموه نموذجاً ملهماً للإنسان العربي وخاصة الشباب.
وأوضحت أن تكريم جامعة الدول العربية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ومنح سموه «درع العمل التنموي العربي»، هو تكريم صادف أهله، إذ يمثل سموه نموذجاً للعطاء بلا حدود تجاه وطنه وشعبه وأمته العربية، بل والإنسانية جميعاً.
وقد كرس سموه جهوده طوال حياته للنهوض بدولة الإمارات العربية المتحدة وجعلها في مصاف الدول المتقدمة على كافة المستويات، بدءاً من الاستثمار في الموارد البشرية باعتبارها أغلى ما نملك للتنمية والتقدم، فقدمت الإمارات للعالم نموذجاً فريداً لدولة تمتلك العزيمة والإصرار على التفوق والريادة والتميز، سيراً على نهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وقالت المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمرأة: إن التنمية في الدول العربية بمفهومها الشامل والنهوض بأمتنا من جديد تمثل واحدة من أهم أولويات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
حيث يؤكد سموه دائماً أن التجربة الإماراتية الناجحة في كافة المجالات متاحة أمام الأشقاء العرب للاستفادة منها، وأطلق سموه الكثير من المبادرات للشباب العربي والنهوض بالإبداع والابتكار والإدارة والقراءة والمعرفة والتعليم والتجارة والاقتصاد والرياضة، وأولى سموه الشباب العربي اهتماماً خاصاً باعتبارهم ركيزة أساسية في منظومة التنمية الشاملة بمجتمعاتهم، ومَنحَهم الأمل في مستقبل أكثر إشراقاً لأمتنا العربية.