بقلم: نبيل الكثيري – ابوظبي
يصادف يوم 13 فبراير اليوم العالمي للإذاعة والتي تعد الوسيلة الاعلامية الأكثر مشاركة في معظم دول العالم، برغم تعدد وتنوع تلك الوسائل.
البعض لا يشاهد التلفاز وآخرون لا يقرأون الجرائد، ولكن الى حدا ما الأغلبية يستمعون للاذاعات سواء في المنازل او السيارات او اثناء العمل وغيرها من الاماكن، حيث انها استطاعت خلال العقود الأخيرة من ان تواكب درجات التطور العلمي في كافة مجالات الحياة.
الإذاعة لها دور كبير في التاثير على الرأي العام وجعله يتجاوب مع أي قضية تطرح فيها بكل سهولة ودون تعقيدات، عكس باقي الوسائل التي تحتاج الى تجهيز وترتيب الأمور اللوجستية حتى تستطيع التاثير المباشر على الاخرين.
واحتفالية اليونسكو في يوم الاداعة العالمي لعام 2018 عن علاقة الاذاعة بالرياضة، وفي منطقتنا بكل اسف لا توجد اذاعات مخصصة للرياضة مثل القنوات التلفازية المخصصة للرياضة واعدادها بالعشرات وذلك يشكل نقطة ضعف في الاجهزة والمنابر الاعلامية المترددة في انشاء محطات اذاعية متخصصة بالرياضة.
واحقاقاً للحق تقوم بعض المحطات الاذاعية بتقديم متابعات وبرامج رياضية ونقل مباريات كرة القدم على الهواء مياشرة ولكن ذلك محصورا في كرة القدم وبعض الرياضات الاخرى كسباقات الخيل والهجن والقوارب الشراعية والسيارات.
اتوقع ان تبادر احدى الجهات الاعلامية الكبرى بالدولة في عام 2018 بانشاء محطة اذاعية متخصصة بالرياضة بكافة انواعها تستطيع بها ان تستحوذ على النسبة الاكبر من محبي الرياضة وبذلك يتحقق احد الاحلام الجميلة لعشاق الاذاعة.