نبيل الشاويش – الإمارات

السلام،، كلمة جامعة لكل خير في الدنيا والآخرة،، كلمة تطرب لها الآذان،، وتهتز لها القلوب فرحا، إنها نبع السعادة الصافي الذي يهفو اليه ملايين البشر، إنه رسالتنا نحن المسلمين الى العالمين.

إنني من خلال هذه السطور أوجه رسالة إلى أهلي ومجتمعي ثم الى العالم اجمع، أقول فيها، انني مسلمٌ، عرفت السلام من قبل ولادتي، فقد كنت اسمع لحن السلام عبر نبضات أمي وأنا اسبح في رحم الأمان، ثم حين أذن اللهُ ربي وخالقي، سبحانه، بخروجي الى الدنيا، استقبلني والداي بأغنية السلام الخالدة.

قد أهبط اللهُ السلام نوراً على أرض السلام وكنت لا أنام الا على ترتيلة السلام كل مساء بصوت أمي الدافىء الحنون.

صار السلام نشيدا عذباً رقراقاً طيباً يحوم حول حياتي كيفما دارت، أحبو بسلام، أمشي بسلام، وتحيتي للناس، كل الناس هي السلام.

إن للسلام جمالاً لا يراه الا الطيبون، وله رائحةٌ لا يتمتع بشذاها الا الطاهرون، إنه كنخلات بلادي، وارفة الظلال، طيبة الثمار، لا يتفيأ ظلالها الا الصادقون، ولا ينعم بجناها الا المخلصون.

يا أحباب السلام ،،،
إن أهمية السلام في حياة المجتمعات تكمن في أنه الروح التي تسري في جسد الأمة، والنهر الذي يروي شرايين الأمن والأمان، إنه بحق أعظم نعمة، فسلام علينا وعليكم، في كل إشراقة شمس، وفي كل ظهور قمر، سلام نحمله نحن أتباع رسول السلام إلى كل الأنام.