هل هانت عليك عشرتي وذكرياتي على أرضك؟
هل نسيت قلبي كم عاش ليحبك ويستنشق هوائك؟؟
هل تناسيت ضحكات قد نثرناها على قاسيونك؟؟
كل ذاك لم يجعلك حنوناً اكثر على قلبي لتمنع نفسك من القسوة والتجريح بي؟؟
أرى من استوطنك يمشي كالخيلاء كأنك وطنه
وأرى ماء بردى الذي كنت تسقيني إياه داخل أوردة غيري
وألمس نسمات الهواء التي لامست وجهي على ترابك قد غيرت مسارها كي تنعش الغريب عندك..
أأقول أحبك ….أم أقول ظلمتني؟؟
أأقول أنتظرك …أم أقول تركتني؟؟
أأقول أني كذبت ..أم أقول أنك وعدتني؟؟
أأقول أني تيقنت في غربتي بأني أشتاقك ..أم أقول أنك خذلتني؟؟
أأقول أني سوف أنساك …أم أقول أنك نسيتني؟؟
خبرني بالله عليك أيها الوطن …هل هانت عليك عشرتي لهذا الحد وتركتني ؟؟
هل بدلتني؟؟
هل غيرت أبنائك بغيرهم بدلااااا وقتلتني؟؟
أخبرني ….هل هانت عليك صحبتي؟؟
أخبرني …وعد إلي شامخاً محباً عطوفاً كما كنت ياوطني#
#وتستمر_الحياة
بقلم: منال عبدو جمعة – (سوريا)
(
(
1 التعليقات
صالحه نصيب
2017-10-04 at 7:08 ص (UTC 4) رابط التعليق
موضوع متميز تخلتط فيه مشاعر القارئ في البدء كانه يقرأ عن هجر وخيانه حبيب وبين الحقيقه بعد التعمق وقبل الوصول للنهايه ليجد أن المعشوق هو الوطن .