|  آخر تحديث يوليو 15, 2017 , 19:58 م

منصة متطوعي الإمارات منظومة متكاملة ومستدامة للعمل التطوعي


منصة متطوعي الإمارات منظومة متكاملة ومستدامة للعمل التطوعي



أكد طارق القرق الرئيس التنفيذي لدبي العطاء، أن المؤسسة كانت سباقة في الانضمام إلى منصة متطّوعي الإمارات فور إطلاقها، للمساهمة في نشر وترسيخ مفهوم التطّوع بين أفراد المجتمع، والارتقاء بالتطوع، كأحد أهم ركائز التماسك والتلاحم المجتمعي، الذي يعد من أولويات دولة الإمارات، والاستفادة من منظومة متكاملة ومستدامة للعمل التطوعي، مشيراً إلى أن المنصة تلعب دوراً مهماً بالنسبة للمؤسسة، حيث تحشد المتطوعين بالإمارات من مختلف الأعمار والجنسيات، وتسعى دبي العطاء إلى استغلال هذه المنصة على أحسن وجه، من خلال طرح فرص تطوعية لآلاف المتطوعين المسجلين من المواطنين والمقيمين الراغبين في خدمة المجتمع، أو توظيف مهاراتهم وتخصصاتهم في مختلف مجالات العمل التطوعي المتاحة.

وقال القرق: منذ تأسيس دبي العطاء عام 2007، جعلنا من المبادرات التطوعية أحد أهم الركائز التي تقوم عليها المؤسسة، حيث نسعى دائماً إلى إشراك المجتمع المحلي بسلسلة من المبادرات التطوعية المختلفة، ومع إعلان 2017 عام الخير، أعلنت دبي العطاء عن توفير أكثر من 4000 فرصة للتطّوع، حيث ستقوم المؤسسة بتنظيم فرص عمل تطوعية محلياً وعالمياً، مثل مبادرة «التطوع في الإمارات»، و«المسيرة من أجل التعليم»، و«التطوع حول العالم»، وستساعدنا منصة متطّوعي الإمارات في الترويج لهذه المبادرات، ما سيعزز قاعدة بيانات المتطوعين لدبي العطاء، ويزيد الوعي حول أهمية التطّوع وآثاره الإيجابية في المجتمع.

 

وأضاف أن انضمام دبي العطاء لهذه المنصة، من شأنه أن يزيد نسبة وعي المتطوعين حول الحملات والأنشطة التي تنظمها المؤسسة، لافتاً إلى أن دبي العطاء، نظمت العديد من المبادرات التطّوعية خلال العام الجاري، وستنظم في الأشهر المقبلة مبادرة «التطّوع حول العالم»، وجميع مبادرات دبي العطاء تضم أنشطة مبتكرة، وتهدف جميعها لمساعدة الأطفال والشباب على الحصول على التعليم السليم في البلدان النّامية.

وأوضح أنه من بين أهم المبادرات التي أطلقتها دبي العطاء، هي مبادرة «المسيرة من أجل التعليم»، وتعتبر مسيرة رمزية لمشي مسافة ثلاثة كيلومترات على طول شارع الرياض في دبي، بهدف جمع التبرعات، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي حول معاناة ملايين الأطفال الذين يمشون نحو ثلاثة كيلومترات يومياً للوصول إلى مدارسهم في البلدان النامية، وقد شارك في مسيرة هذه السنة، أكثر من 14500 متطوع من مختلف الأعمار والجنسيات، أما مبادرة «التطّوع في الإمارات»، أطلقنا منها العديد من الدورات، وكان آخرها فرز 10000 كتاب للأطفال السوريين، بمساعدة 200 متطوع من أفراد المجتمع، وسنطلق دورة أخرى من المبادرة تحت عنوان «العودة إلى المدرسة»، دعماً للأطفال المتضررين من الأزمة السورية، والهدف من هذه المبادرة، هو حزم 50000 حقيبة مدرسية للأطفال المتضررين من الأزمة السورية في الأردن.

ومن المبادرات الأخرى التي سنطلقها في الأسابيع المقبلة، دورة أخرى من مبادرة «التطوع في الإمارات»، لتوزيع 6000 محفظة مدرسية للأطفال في عجمان ورأس الخيمة.

 

 

وقال الرئيس التنفيذي لدبي العطاء، إنه احتفالاً بيوم زايد للعمل الإنساني، قامت دبي العطاء بالإعلان عن أولى مبادرتها، المتمثلة في مبادرة «التطوع حول العالم» على المنصة الوطنية للتطوع، ومن شأن هذا الإعلان أن يستحوذ اهتمام المتطوعين في الدولة، وستقوم دبي العطاء باختيار 15 متطوعاً، الذين سيشاركون في مبادرة «التطوع حول العالم 2017» في نيبال.

ومن خلال هذه المنصة، نتطلع إلى توفير فرص أكثر للتطّوع والمشاركة المجتمعية في الإمارات، وعليه، تعتبر المنصة الطريقة المثلى لحشد عدد أكبر من المتطوعين.

 

 

وأضاف القرق أن منصة متطوعي الإمارات، توفر مزايا عدة للمتطوعين، مثل اختيار المجال الأنسب لاهتمامات الفرد وخبراته، وبناء سجل شخصي للمتطوع، وفرصة الترشيح لمبادرات تطوعية مبتكرة، والوصول إلى أكبر عدد من الفرص التطوعية التخصصية، بالإضافة إلى توثيق الساعات التطوعية، وتتميز المنصة كذلك بربطها جميع شرائح المجتمع بمختلف الفئات العمرية مع المؤسسات والجهات التي تقدم الفرص التطوعية، وتوفر عدداً كبيراً من الفرص، ضمن اهتمامات الراغبين في التطوع بمجالات عدة، مثل التعليم والعمل الإنساني ورعاية كبار السن والصحة وقطاعات الثقافة والفنون والرياضة وقطاع الترفيه والبيئة وخدمة المجتمع وصناعة الأمل والتطوير المهني والتطوع الدولي والاستجابة للحالات الطارئة والأشخاص أصحاب الهمم، كما ستعمل المنصة على توفير آلية واضحة، تنظم عمل الفرق التطوعية، من أجل تحقيق الانسجام بين مختلف القطاعات، وذلك تماشياً مع توجيهات الحكومة.

إضافة إلى تعزيز الوعي بضرورة التنوع والابتكار في طرح البرامج التطوعية، وتنفيذ ورش وبرامج تدريبية على مستوى الدولة بشكل مكثف ومستمر، وهذه المميزات ستساعدنا في تنظيم عمل الفرق التطوعية، والوصول لعدد أكبر من المتطوعين، وستفتح المجال لنا بأن نستفيد من خبرات متطوعين متدربين. كل هذه الأمور ستساعد في تطوير وتحسين مبادراتنا التطوعية.

 

 

 

تستهدف منصة متطوعي الإمارات، الوصول إلى 200 ألف مُتطوع في الإمارات العربية المُتحدة، سواء من المواطنين أو المُقيمين بنهاية العام، وستقوم المنصة التي تضم جميع الفرص التطوعية على مستوى الإمارات، بتدريب المتطوعين وتطوير مهاراتهم وإمكاناتهم وقدراتهم الشخصية في مجال التواصل والتعامل مع الجمهور، وصياغة البرامج التدريبية لتأهيلهم وإعدادهم للمشاركات التطوعية المختلفة، ما يعمل على تسهيل وصول المتطوعين إلى الفرص المناسبة لهم بناءً على مهاراتهم، وتسهيل وصول المؤسسات والشركات المختلفة إلى المتطوعين.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com