تعتبر الأسرة هي الدرع الأول وخط الحماية للابناء ، من أي مخاطر قد يتعرضون لها ،فإذا حدث أي خلل في هذا الدرع ، فلابد ان يتصدع البنيان ،وتظهر فيه الشروخ ، إن لم يكن اليوم فغدا أو بعده، لذا على القائمين علي أمور التوعية، التوجه إلي هذا الدرع أولا ، والأنطلاق من خلاله لتوعية الأبناء من خلال هذه الاساليب والطرق ..
1- الأستعانه بكبار السن للاستفاده من نصائحهم وارشاداتهم .
2- أولياء أمور مر أبنائهم بمثل هذه المواقف ، فلن يكون هناك أصدق منهم ، في نقل معاناتهم وتجربتهم للآخرين ، من أجل أن يتفاعلوا معهم وتكون لهم بمثابة الدرع الحصين للولوج لهذا الطريق الخطر ، طريق الممنوعات ومتاهاتها.
3- اعادة الروح لعمل الاختصاصي في المدارس ،وجعله خط الدفاع الثاني بعد الأسرة،للتصدي ومعرفة بوادر ظهور اعراض التعاطي علي الابناء.
4 – تشكيل فريق عمل من الاختصاصيين المتقاعدين من ميدان التربية والتعليم ،لتوظيف خبراتهم للمساهمه في معالجة مثل هذه الظاهرة وغيرها لحماية الابناء والمجتمع .
بقلم: صالحة نصيب حمد – ( الإمارات )
الاختصاصيه الاجتماعيه