زارت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون، ونائب رئيس مؤسسة الإمارات للآداب، والرئيسة الفخرية لرابطة خريجات جامعة زايد، ومعالي عهود الرومي وزيرة الدولة للسعادة، المعرض الفني لأطفال مركز الجليلة لثقافة الطفل ضمن فعالية «سكة 2017» التي تقام في منطقة الفهيدي – الحي التاريخي في دبي من 11 حتى 21 الجاري.
وكان في استقبالهما الدكتورة منى البحر المدير التنفيذي لمركز الجليلة لثقافة الطفل، حيث اطلعت سمو الشيخة لطيفة على مشاركة المركز التي تغطي ثلاث غرف وتضم أعمالاً فنية متنوعة تشمل منحوتات الخزف والفن التجريبي واللوحات التشكيلية.
فيما أبدت معالي عهود الرومي إعجاباً كبيراً بأعمال الأطفال منوهة بالعلاقة الوثيقة بين الفنون والسعادة. وكذلك استقبل معرض أطفال «الجليلة لثقافة الطفل» سعيد محمد النابودة المدير العام بالإنابة لهيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة) وأحمد السركال ومطر بن لاحج، وعدداً من مثقفي دولة الإمارات والمهتمين بالثقافة والفنون.
وقد قدم أساتذة قسم الموسيقى في مركز الجليلة لثقافة الطفل، تالا توتنجي (البيانو) وفراس رضا (الجيتار) وأيهم أبو عمار (العود والمقامات الشرقية)، عرضاً موسيقياً بعنوان «أثر» لإبراز الأثر الذي تتركه الموسيقى في المتلقي، واعتمد العرض على توأمة فنية بين الموسيقى العربية والأسبانية.
حيث أعاد الأساتذة توزيع عدد من المقطوعات لإدخال آلة العود العربية في مقطوعات أسبانية، بينما أدخلوا الجيتار في أعمال للموسيقار محمد عبدالوهاب ليخرجوا بنتائج تعكس فكرتهم عن التعايش من خلال الموسيقى.
فيما قدم أستاذ الجيتار في المركز المؤلف والملحن فراس رضا ثلاث مقطوعات من تأليفه، الأولى مستوحاة من معاناة أطفال الحروب، والثانية بعنوان «أثر» والثالثة تحمل اسم Escape. كذلك شاركت عازفة التشيللو الأرجنتينية كلارا أسواجي في العزف بصفتها ضيف شرف.
يذكر أن مركز الجليلة لثقافة الطفل يشارك في «سكة 2017» بمعرض لأعمال الأطفال الفنية في ثلاث غرف متجاورة، ويقدم سلسلة ورش عمل في «التعبير بالألوان» «صناعة الورق» و«دولاب الخزف» بتواريخ (14 و17 و20و21 مارس) بإشراف أساتذة المركز: الفنانة التشكيلية هيلين كرم، الفنانة الإماراتية إيمان الهاشمي، أستاذ الخزف الفنان كمال الزعبي، وأستاذة الأشغال اليدوية الفنانة منى عمارين، إضافة إلى عرضين موسيقيين ليلتي الافتتاح والختام.
