|  آخر تحديث مارس 4, 2017 , 0:39 ص

25 فناناً عالمياً يتنافسون على جائزة «دبي كانفس»


إعلان النتائج الأسبوع المقبل

25 فناناً عالمياً يتنافسون على جائزة «دبي كانفس»



أعلن «براند دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، أن لجنة تحكيم الدورة الأولى من جائزة «دبي كانفس» للرسم ثلاثي الأبعاد، قالت إن الكشف عن الفائزين سيتم مطلع الأسبوع المقبل، حيث سيتم توزيع الجوائز في حفل يقام بهذه المناسبة ويحضره الفنانون العالميون والمحليون المشاركون في هذه فعاليات الدورة الثالثة للمهرجان والتي انطلقت أعمالها في الأول من مارس الجاري.

وكانت لجنة التحكيم قد بدأت أمس، في تقييم أعمال 25 فناناً عالمياً يتنافسون على المراكز الثلاثة الأولى للجائزة فضلاً عن جائزة «اختيار الجمهور» ويعرضون أعمالهم التي سيتم التحكيم على أساسها ضمن المهرجان الذي ينظمه براند دبي بالشراكة مع «مِرَاس» في سيتي ووك، وتضم لجنة التحكيم كلاً من: منى بن كلّي، مديرة المكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، وبابلو ديل فال، المدير الدولي لمعرض «آرت دبي»، والفنان الإماراتي محمد سعيد حارب، والخبيرة الثقافية نازنين شافي، والخبير الفني مايك كوثز مؤسس مهرجان «بلانت ستريت بينتنج» الفني.

وتشهد الجائزة، التي تعد المنصة الوحيدة في العالم لتكريم مبدعي فن الرسم ثلاثي الأبعاد، تنافس فنانين من مختلف دول العالم ينتمون لمختلف المدارس الفنية ويتبنون أساليب وتقنيات متباينة، كما يشارك في الدورة الحالية أربع فنانات إماراتيات يسعون إلى بدء مسيرتهم الفنية من خلال ما يقدمه لهن هذه المحفل الإبداعي من فرصة على التواصل مه هذا القدر الكبير من الرواد العالميين.

 

وبهذه المناسبة أوضحت ميثاء بوحميد، مدير «براند دبي»، أن مهرجان «دبي كانفس» استطاع من خلال إطلاق الجائزة إلى تعزيز مكانته كمنصة مهمة وفعالة لدعم الإبداع والمبدعين، مدللةً على ذلك بالعدد الكبير من المشاركات التي تلقتها الجائزة فور فتح باب تلقي الطلبات والذي بلغ 122 عملاً من 35 دولة، مضيفةً أن اختيار لجنة تحكيم فنية رفيعة المستوى للجائزة من شأنه أن يعزز حضورها ويؤكد مصداقيتها بين الجوائز الفنية المرموقة.

وعن المعايير التي ستؤخذ في الحسبان عند تقييم الأعمال، قالت بوحميد:«الفنانون المشاركون ضمن القائمة النهائية للجائزة يتمتعون بموهبة لافتة، بل إنهم في الواقع يمثلون في أغلبهم رواد فن الرسم ثلاثي الأبعاد ممن ساهموا بجهودهم ورؤيتهم الخاصة في تطور هذا الفن، وبطبيعة الحال سيكون اختيار الأعمال الفنية الفائزة في ظل تواجد هذه النخبة أمراً صعباً لارتفاع المستوى وتقاربه.

وبطبيعة الحال الموهبة والإبداع والتميز هي المعايير الأساسية للاختيار، فضلاً عن المقومات الفنية التي تشمل مدى تكامل التكوين الكلي للعمل وتدفق العناصر الفنية وتناغمها لتعكس رؤية صاحب العمل وفكرته مع قدرة الفنان على تطويع المهارات والقدرات التي يتمتع بها بما يتناسب مع طبيعة المكان وموضوع اللوحة».

وتضم لجنة التحكيم «منى بن كلي»، التي تشغل منصب مديرة المكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، وتقوم بإدارة المبادرات الثقافية والمشاريع الفنية التي أطلقتها سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم على المستوى المحلي، وكذلك على الساحة الدولية، وقد نابت عن سموها في العديد الفعاليات الفنية المرموقة مثل معرض «أعمال فنية من أجل السلام»، الذي نظمته مؤسسة سيتي آرت في نيويورك، إضافة إلى أنها مثلت سموها في معرض «المرآة العاكسة» المقام تحت عنوان «تعبيرات أنثوية» والذي أقيم في المقر الدائم للأمم المتحدة في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية، وبينالي البندقية، حيث ترأست وفد برنامج سمو الشيخة منال للتبادل الثقافي فيه.

كما تضم اللجنة الفنان المبدع محمد سعيد حارب، وهو مخرج «فريج» أول مسلسل رسوم متحركة ثلاثي الأبعاد في منطقة الشرق الأوسط، والذي أستطاع من خلاله أن يقدم رؤية فنية فريدة عبر من خلالها عن أصالة المجتمع الإماراتي في قالب إبداعي فريد مكنه من الفوز بالعديد من الجوائز المرموقة محلياً وعالمياً، فضلاً عن تصنيفه كإحدى الشخصيات الفنية القادرة على إثراء المشهد الإبداعي في الدولة والمنطقة.

«حارب» الذي درس الفنون العامة وفنون التحريك في جامعة نورث إيسترن في بوسطن، الولايات المتحدة الأميركية، عمل في عدد من المشاريع رفيعة المستوى مثل مهرجان دبي السينمائي الدولي، وجائزة إبداع لطلاب الإعلام. وفي عام 2005 تم اختيار محمد بن حارب ليشغل منصب المدير الفني في سلطة المنطقة الحرة للتكنولوجيا والإعلام.

ويشارك في اللجنة أيضاً، «بابلو ديل فال» الذي يشغل منصب المدير الدولي لمعرض «آرت دبي»، من القيّمين الفنين ذوي الخبرة الطويلة والتي كونها من خلال عمله مع العديد من المؤسسات الثقافية في جميع أنحاء العالم، حيث حقق من خلال إشرافه على جاليري «زونا ماكو» في المكسيك نجاحاً كبيراً، حيث ارتفعت نوعية المعارض الدولية التي يستضيفها الجاليري سنوياً.

ويعد «ديل فال» مؤسس مركز «لا كونسرفيرا» للفن المعاصر في إسبانيا وشغل رئاسته خلال الفترة من 2009 إلى 2012. ومع توليه قيادة المركز، نظّم مجموعة كبيرة من المعارض لأسماء لامعة في عالم الفن التشكيلي.

ويشرف ديل فال من خلال عمله الحالي مع «أرت دبي» على علاقة المعرض مع جامعي المقتنيات الفنية، والمعارض والمؤسسات الفنية من جميع أنحاء العالم، وذلك تعزيز دور «آرت دبي» كإحدى المؤسسات الفنية الرائدة في المنطقة.

وتضم لجنة تحكيم «دبي كانفس» البروفيسور «نازنين شافي»، التي تشغل منصب المدير التنفيذي مؤسسة «Engage ME»، وهي هيئة تعنى بالتعليم والاستشارات الثقافية تتخذ من دبي مقراً لها.

استطاعت «شافي» من خلال خبرتها الطويلة في المجالين الثقافي والفني القيام بالعديد من المشروعات والمبادرات المعنية بتطوير المشهد الفني ونشر الاتجاهات الفنية الحديثة.

 

المسيرة المهنية للبروفيسور «شافي» تمتد لنحو ربع قرن، حيث شغلت العديد من المناصب الرفيعة كخبير فني وثقافي، وعملت كمديرة لإدارة التنمية الاستراتيجية للفن والحضارة في مؤسسة دبي للمرأة ولعبت دوراً مهماً في إطلاق العديد من المشروعات الرائدة والتي يأتي في مقدمتها برنامج سمو الشيخة منال للتبادل الثقافي، وجائزة سمو الشيخة منال للفنانين الشباب.

 

يشارك في عضوية اللجنة مؤسس مهرجان «ورلد سترتيت بينتنج» الفني «مايك كوثيز»، والذي يحظى بخبرة فنية كبيرة في مجال رسم الجداريات وعَمِلَ مع نخبة من أفضل مبدعي هذا الصنف الفني ما أهله ليكون مستشاراً فنياً لمهرجانات ومشروعات عدة في شتى أرجاء العالم.

حقق «كوثيز» من خلال مهرجان «ورلد سترتيت بينتنج» الذي يعقد سنوياً في هولندا منذ أربعة أعوام، العديد من النجاحات حتى بات من الفعاليات التي تتمتع بشهرة كبيرة في عالم الرسم ثلاثي الأبعاد حول العالم.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com