أدانت دولة الامارات العربية المتحدة اليوم بأشد العبارات الجريمة الارهابية النكراء التي تعرض خلالها جندي فرنسي للطعن بسكين من قبل أحد الإرهابيين ما أدى إلى إصابته بجراح وذلك عند مدخل متحف اللوفر وسط العاصمة الفرنسية باريس.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها أن الامارات ” إذ تدين بكل قوة هذه الجريمة النكراء تؤكد تضامنها الكامل مع الجمهورية الفرنسية الصديقة في مثل هذه الظروف ووقوفها إلى جانبها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وأمن وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.
وقالت : ” إننا في هذا اليوم نؤكد قيمنا الدينية وموقعنا الإنساني في الرفض المطلق للتطرف والإرهاب والجرائم التي يرتكبها في حق الأبرياء وموقعنا مع العالم المتحضر الذي يرى في الإنسانية والسلم مبدأ غالبا شاملا يجمعنا “.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود المشتركة للتصدي لتحدي التطرف والارهاب الذي يمثل خطرا مشتركا لا يميز في تهديده بين بلد و آخر واستئصال شأفته باعتباره ظاهرة تستهدف سلامة و أمن واستقرار العالم.
وشددت على أن الإرهاب الذي يستهدف زعزعة أمن واستقرار فرنسا يمثل تهديدا لكل القيم الانسانية والأخلاقية والقوانين والأعراف الدولية.
وأشادت الوزارة في ختام بيانها بالطريقة التي تعامل بها الجندي الفرنسي مع الارهابي ما أدى إلى حفظ حياة الأبرياء وقالت إن هذه الاستهداف الارهابي لمتحف اللوفر المعلم والمنارة الحضارية للتراث الانساني يؤكد الطبيعة الظلامية للإرهاب ومحاولاته الدؤوبة لتدمير التراث الانساني.