|  آخر تحديث نوفمبر 28, 2016 , 13:54 م

لاعبو العين: نعتذر للجماهير لإخفاقنا في الحصول على اللقب الآسيوي


لاعبو العين: نعتذر للجماهير لإخفاقنا في الحصول على اللقب الآسيوي



غابت الفرحة وحلت الحسرة، وطار الحلم الآسيوي إلى معقل تشونبوك الكوري، ونامت المدينة الخضراء على وسائد الحزن والألم، بعد أن تبددت الآمال العريضة التي سادت وسط أنصار البنفسج، في أمسية استثنائية كئيبة، فالمجد القاري كان يطرق أبواب قلعة الزعيم، ولكن كرة القدم رفضت وتمنعت وعاندت اخوان عموري أفضل لاعب في آسيا على أفضل ملاعب العالم، وكان للهدف الذي ولج شباك الحارس الدولي خالد عيسى، تأثيره الواضح على مجريات اللعب الذي تسيده العين منذ الوهلة الأولى، ورغم الرد السريع من قدم الكوري لي ميونغ، الذي أعاد المباراة إلى بدايتها بتسجيله هدف التعادل، غير أن لاعبي العين كانوا على موعد آخر من الإحباط بعد أن أهدر البرازيلي دوغلاس ركلة جزاء تسبب فيها الكولومبي دانيلو إسبريلا، الذي كان أكثر اللاعبين إيجابية أول من أمس، وتقدم اللاعبون والجهازان الإداري والفني بالاعتذار إلى الجماهير، لضياع كأس ولقب دوري أبطال آسيا من معقل الزعيم، بعد أن كان العين قاب قوسين أو أدنى من تحقيق اللقب الآسيوي.

ومنحت ركلة الجزاء العيناوية المهدرة دفعة معنوية إضافية لفريق تشونبوك الكوري، الذي تعامل مع المباراة بكل الأسلحة المشروعة وغير المشروعة، إذ لجأ لاعبوه إلى إهدار الوقت بصورة مضحكة، وهم يتساقطون على الأرض بمناسبة ودون مناسبة، ولم يتوانوا في التدخل بعنف وخشونة على لاعبي العين، أمام أنظار حكم المباراة الياباني الذي كان متساهلا، بل وأحيانا متحاملا على أصحاب الأرض، ولم يثر إلا في وجه مدرب العين الكرواتي زلاتكو داليتش ليصدر قرار إبعاده عن الملعب مع مساعد المدرب الكوري، بعد مشادة كلامية تسبب فيها الأخير مع سبق الإصرار والترصد.

 

وقال الكرواتي بوريمير بيركوفيتش، مساعد زلاتكو الذي أشرف على الفريق عقب قرار طرد الأخير، إن العين كان الأقرب إلى الفوز باللقب، غير أن الحظ وقف له بالمرصاد، بعد أن سيطر تماما على أغلب فترات المباراة، وأهدر نحو خمس فرص محققة، أبرزها ركلة الجزاء التي أهدرها دوغلاس داينفريس، وأوضح أن فريقه بعد أن قدم مردودا فنيا متميزا في الشوط الأول، هبط أداؤه في الشوط الثاني، الأمر الذي استفاد منه الفريق الكوري، الذي نجح في التصدي بقوة لمحاولات العين، وأبقى على نتيجة التعادل، ليتوج في نهاية المطاف باللقب، وأوضح أنهم طلبوا من اللاعبين خلال فترة الاستراحة ضرورة متابعة الأداء القوي، لأن الفرصة مازالت في الملعب لتسجيل هدف ثان، ولكن الأمور مضت على غير المطلوب، وعبر مساعد مدرب العين عن أسفه، وقال: كنا نأمل أن نحصل على اللقب الآسيوي، ولكننا لم نوفق، ونعتذر لجمهور العين الذي حضر بكثافة لمؤازرة الفريق في أرضية الملعب.

 

وفي المقابل أخفق لاعبو العين، في إفشال خطط الكوريين على أرضية ملعب المباراة، وانساقوا إلى ما أرادوه لهم بالاندفاع إلى الهجوم واستعجال التسجيل في المرمى، ومع مرور الوقت تضاعفت حالة الارتباك وتعددت الأخطاء في التمرير، ووجد صانع الألعاب الموهوب عمر عبد الرحمن نفسه محاصرا بثلاثة لاعبين على أقل تقدير، في الوقت الذي غاب فيه البرازيلي كايو لوكاس تماما وانعدمت فعاليته وتأثيره أمام مرمى الضيوف، فجاءت محاولاته على قلتها خجولة وضعيفة لا ترقى إلى مستوى الخطورة الواجبة، ولجأ مواطنه المهاجم دوغلاس داينفريس إلى محاولات التسديد من خارج منطقة الجزاء، لكنه لم ينجح في هز الشباك الكورية وتعويض إخفاقه في تنفيذ ركلة الجزاء في مناسبتين مختلفتين، حيث كان حارس تشونبوك بالمرصاد، قبل أن يتم استبداله بمحمد عبد الرحمن في الشوط الثاني لكن الوقت كان قد مضى.

وعموما عاب لاعبي العين في المباراة مجاراتهم للفريق الكوري الذي جرهم للالتحام المباشر فرجحت كفته بسبب القوة البدنية الكبيرة للاعبيه، وكان أجدر بهم أن يعمدوا إلى الاستحواذ على الكرة واللجوء إلى اللعب الممرحل عبر التمريرات القصيرة حتى الوصول إلى منطقة الفريق المنافس وهو الأسلوب الذي طالما برعوا فيه في العديد من المناسبات والمباريات السابقة، لكنهم أصروا على التمريرات الطويلة خلف المدافعين في محاولة للاستفادة من سرعة لاعبي الأطراف اسبريلا وكايو لوكاس، وهو الأمر الذي فطن له المدرب الكوري فأصدر التوجيهات للاعبيه لمراقبة اللاعبين على نحو لصيق، وفيما استسلم كايو، نجح إسبريلا في الافتكاك أكثر من مرة وصنع العديد من الفرص الذهبية أمام المرمى دون أن يستفد منها زملاؤه، وكانت أبرز الفرص التي صنعها على طبق من ذهب ركلة الجزاء التي تسبب فيها وأهدرها المهاجم البرازيلي دوغلاس.

 

تسببت 7 عوامل على أقل تقدير في خسارة العين للقب الآسيوي أمام ضيفه تشونبوك، بعد أن كانت البطولة قريبة من الزعيم الذي كان يكفيه هدف نظيف للتتويج، غير أن الضيوف فرضوا التعادل بهدف لمثله لترجح كفتهم بمجموع نتيجتي الذهاب والإياب بثلاثة أهداف لهدفين، ويعتبر هدف السبق الذي سجله الفريق الكوري في مرمى خالد عيسى أبرز الأسباب بعد أن أربك حسابات العين وأراح أعصاب الكوريين، ورغم عودة العين السريعة إلا أن إهدار ركلة الجزاء بواسطة دوغلاس ضاعفت من متاعب اللاعبين وزادت من توترهم، إضافة للرقابة اللصيقة التي فرضت على عموري وعدم فعالية الثنائي كايو لوكاس ودوغلاس في الهجوم.

 

عمر عبد الرحمن: لم أفكر في الجوائز الشخصية

رغم تتويجه بلقب أفضل لاعب في آسيا، إلا أن قائد العين الموهوب وصانع ألعابه الدولي عمر عبد الرحمن بدا حزيناً ومتأثراً لحظة خروجه واكتفى بابتسامة باهتة تعبر تماماً عن حسرته العميقة لفقدان العين فرصة التتويج باللقب، فيما لم تنجح محاولات رجال الإعلام في استنطاقه وجذبه للأدلاء بتصريحات، غير أن اللاعب صرح بعد ذلك للموقع الرسمي لنادي العين، مؤكدا أنه لم يكن يفكر في الجوائز الشخصية، بقدر ما كان يتطلع إلى حصد لقب دوري أبطال آسيا مع فريقه، مشيرا إلى أن جائزة أفضل لاعب في آسيا ستمنحه دافعا قويا من أجل تقديم الأفضل خلال الاستحقاقات القادمة.

 

وأجهش اللاعب بالبكاء عقب نهاية مباراة العين وتشونبوك أول من أمس باستاد هزاع بن زايد وبدا محمر العينين خلال تتويجه بلقب أفضل لاعب في نصف الكرة الأرضية، فيما فشلت جهود زملائه والجهازين الإداري والفني في التخفيف عنه ومواساته، ويمثل اللاعب عموري ( 25 عاما) واجهة رائعة لكرة القدم الإماراتية، بما يملكه من مقدرات عالية ومهارات لافتة جذبت إليه أنظار وسائل الإعلام في كل مكان.

وحول رسالته للجماهير، قال: «بداية أود أن أعتذر لجمهور نادي العين، وأتمنى أن يكون حضورهم دائماً بالصورة التي شاهدناها على مدرجات استاد هزاع بن زايد في نهائي دوري الأبطال ونعدهم بالعودة القوية للمنافسة على لقب دوري أبطال آسيا وجميع البطولات المحلية في استحقاقاتنا المقبلة».

وخلال النسخة المنقضية من المسابقة القارية نجح عموري في قيادة فريقه لتحقيق نجاحات كبيرة في مختلف مراحل المنافسة، بعد أول خسارتين للفريق البنفسجي في دوري المجموعات أمام الجيش القطري، وسجل اللاعب ثلاثة أهداف وصنع ضعفها وتوج بلقب رجل المباراة في ثماني مباريات متتالية، واستطاع أن يفرض نفسه كأهم مفاتيح اللعب في الفريق البنفسجي الأمر الذي جعل جميع المنافسين يحرصون على تحجيم خطورته عبر الرقابة اللصيقة، غير أنه كان نجح غالبا في الإفلات لمساعدة فريقه في تحقيق الانتصارات، وذلك برغم الضغوط الكبيرة التي عاشها اللاعب خلال الفترة السابقة، حيث ظل في حالة مشاركة مستمرة بالمباريات مع النادي والمنتخب الوطني، متحاملاً على نفسه ومتحدياً الإرهاق والإصابة.

 

الزعيم يغلق ملف «الآسيوية» ويبدأ استعداداته للظفرة

يعود العين اليوم إلى تحضيراته الميدانية بعد راحة قصيرة منحها الجهاز الفني للاعبين عقب نهاية مباراة الفريق أمام تشونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي في إياب نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم، والتي جرت أول من أمس على ملعب استاد هزاع بن زايد، واكتفى خلالها الفريق البنفسجي بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله ما قاد إلى خسارته اللقب الذي كان قريبا منه وسط حسرة وصدمة بالغتين من قبل أنصاره الذين كانوا يأملون في تكرار الإنجاز الآسيوي الكبير، والذي حصل عليه الفريق في أول نسخة للبطولة بعد مسماها الحالي، في عام 2003.

ويستعد العين لمواجهة فارس الغربية يوم الأربعاء المقبل على ملعب الأخير ضمن الجولة التاسعة من دوري الخليج العربي لكرة القدم، وهو يأمل في تجاوز الكبوة الآسيوية والعودة من هناك بنقاط المباراة الثلاث لتعزيز حظوظه في المنافسة على اللقب، وينتظر أن يؤدي الفريق التدريبات اليوم على مجموعتين، حيث سيخضع المدرب زلاتكو اللاعبين الذين خاضوا المباراة الآسيوية إلى تدريبات خفيفة خاصة بالاستشفاء، فيما سيجري بقية اللاعبين الذين لم يشاركوا التدريبات على النحو المعتاد، على أن يجري الفريق غدا تدريباته الرئيسة التي يتوقع أن يقف خلالها الجهاز الفني على جاهزية اللاعبين فنيا وبدنيا لمواجهة الظفرة، قبل أن يغادر بعدها إلى المنطقة الغربية للمبيت هناك تأهبا للمباراة.

 

بعد المستوى الذي ظهر به المهاجم البرازيلي دوغلاس خلال مشاركاته مع العين بالفترة الأخيرة وخصوصا المباراة الأخيرة أمام تشونبوك الكوري الجنوبي في إياب نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم، والتي أضاع خلالها اللاعب العديد من الفرص السهلة، أبرزها ركلة جزاء، وبعد تأكد رحيل لاعب متوسط الميدان الكوري الجنوبي لي ميونغ عن العين بسبب استدعائه للخدمة العسكرية في بلاده، ومع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية بدأت التكهنات والاجتهادات تطفو على سطح الأحداث بمجالس العيناوية وفي مواقع التواصل الاجتماعي بتويتر وإنستغرام وفيسبوك وغيرها، بخصوص ضم لاعبين جدد لتدعيم صفوف الفريق بالمرحلة المقبلة، ورشحت أسماء عديدة مثل لاعب الظفرة الحالي ديوب ولاعب الجيش القطري الأوزبكي رشيدوف بالإضافة إلى مهاجم برازيلي للانضمام لصفوف الفريق البنفسجي.

 

غانم الهاجري: لن نتعامل مع الخسارة بردود أفعال غير مبررة

أعرب غانم مبارك الهاجري، رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم، عن بالغ فخره واعتزازه بالثقة الغالية التي ظل يوليها سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، النائب الأول لرئيس النادي ومجلس الشرف العيناوي، رئيس مجلس إدارة نادي العين، مؤسس استراتيجية النجاح، لمنظومة العمل في الفريق الأول وكل المنتسبين لشركة كرة القدم بالنادي.

وزاد: أن الرعاية السامية والدعم السخي والاهتمام الكبير من سمو الشيخ هزاع بن زايد، مكنت الفريق من العودة القوية للمنافسة على اللقب والوصول إلى المباراة النهائية بعد غياب نحو الـ11 عاماً، متجاوزاً بذلك كل الظروف التي واجهها في مشوار التحدي القاري داخل وخارج ملعبه ليضع اسمه ضمن قائمة شرف أقوياء القارة عن جدارة. وأكد الهاجري في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للنادي: لن نتعامل مع خسارة الفريق للقب نهائي دوري الأبطال، بردود الأفعال غير المبررة التي دائماً ما تتأسس على الاستعجال، ويجب علينا النظر إلى الجوانب الإيجابية بعد كل مباراة مهما كانت قاسية وذلك بعد أن نقوم بتحليل السلبيات التي رافقتها.

وأكمل: من الإيجابيات التي خرجنا بها في النسخة الماضية من دوري الأبطال هي بلوغ النهائي، وإن لم يكن الوصول في حد ذاته إنجازاً بالنسبة للعين، إلا أن الجيل الحالي بقيادة المدرب زلاتكو، تمكن من التواجد في المباراة النهائية لأول مرة واكتسبوا احترام القارة بأسرها وأكدوا أنهم كانوا الأحق باللقب في مواجهتي الذهاب والإياب قياساً بالمردود المشرف برغم الخسارة في الأولى والتعادل في مواجهة الأمس.

وقال الهاجري: جمهور العين أبدع في رسم أجمل اللوحات التعبيرية من على مدرجات استاد هزاع بن زايد، الأمر الذي نتمنى أن نراه في جميع مباريات الفريق القادمة، واستخدم الأدوات التشجيعية باحترافية، ولم يصمت المدرج للحظة حتى بعد أن استقبل الفريق هدف السبق المفاجئ فقد كان للجمهور دور كبير في العودة إلى المباراة في أقل من خمس دقائق.

وزاد: ثقتنا ستظل كبيرة في الجهاز الفني بقيادة الكرواتي زلاتكو داليتش، الذي نجح في تحقيق أفضل النتائج مع الفريق، وقاده لعدة إنجازات في فترة وجيزة، ومن واجبنا جميعاً أن نعمل معاً على تعزيز الثقة في المدرب ومنحه الدافع المعنوي المطلوب، خصوصاً في ظل هذه الظروف لأن خسارة مباراة في كرة القدم لا تعني النهاية.

وذكر: عمر عبدالرحمن الذي حصل على جائزة أفضل لاعب في أقوى بطولات القارة الآسيوية، كذلك وصل هو وإخوانه اللاعبون لأول مرة إلى نهائي القارة الآسيوية، الأمر الذي يحسب لهم كإنجاز.

 

 

القحطاني يواسي لاعبي العين

عبر النجم السعودي ياسر القحطاني، لاعب العين السابق عن مواساته للاعبي العين بعد خسارة اللقب الآسيوي لمصلحة فريق نادي تشونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي، أول من أمس باستاد هزاع بن زايد، وغرد اللاعب الشهير على حسابه الخاص بتويتر«هاردلك للزعيم العيناوي، كنتم رجالا في الملعب، أحيانا تخسر وأنت تشعر بالرضا عن نفسك، القادم أفضل».

وحصل القحطاني مع العين على لقب دوري الخليج العربي لكرة القدم 2012، ويعتبر أكثر اللاعبين الذين ارتبط بهم جمهور العين، فيما يشعر اللاعب بحب كبير نحو فريقه السابق كما ظهر ذلك خلال تصريحات الإعلامية وما يكتبه على حسابه بتويتر في مناسبات عديدة سابقة.

 

 

العنزي: لم يكن يوم العين

بدا مهند العنزي مدافع العين الدولي متحسراً وهو يعلق على خسارة فريقه لقب بطولة دوري أبطال آسيا، الذي كان قريباً منه، غير أنه اكتفى بالتعادل بهدف لمثله أمام الفريق الكوري الضيف، الذي طار باللقب بعد فوزه في مباراة الذهاب بهدفين لهدف، وقال العنزي الذي كان يغالب دموعه بعد المباراة: الحمد لله على كل حال، لم يكن يوم العين، لقد اجتهدنا في الميدان وبذلنا كل ما في وسعنا لتحقيق الحلم الإماراتي وإسعاد جمهور الشارع الرياضي، ولكن الأمور مضت على غير ما نريد بعد أن أهدرنا ركلة جزاء في الشوط الأول، كانت كفيلة بأن تغير مجري المباراة، لو وفقنا في ترجمتها إلى هدف، وغير ذلك أضعنا فرصا عديدة تهيأت لنا أمام المرمى الكوري، وقال المدافع الدولي الذي كان في الأثناء يغالب دموعه: ليس لدينا ما نقوله إلا أن نحمد لله على ما حدث، ونأمل أن نعوض في فرصة أخرى.

 

جماهير الزعيم تتجاوز الصدمة وتؤازر الفريق

تجاوزت أغلب جماهير العين صدمة خسارة لقب دوري أبطال آسيا، سريعاً وبدأت في مواساة لاعبي الفريق وتعزيز دوافعهم عبر التغريدات المشجعة والمحفزة على مواقع التواصل الاجتماعي بتويتر وإنستغرام وغيرها، وعبرت الجماهير العيناوية عن حبها لفريقها وأكدت أنه لن يتأثر لمجرد فقدان بطولة، خصوصا وأن العين قدم مستوى فنيا متميزا خلال النسخة الحالية من المسابقة القارية البارزة.

أظهرت لقطات تلفزيونية صورة لطفل صغير وهو يبكي بحرارة في اللحظات الأخيرة من المباراة لشعوره أن العين فقد اللقب، وتداول مغردون في موقع التوصل الاجتماعي تويتر صورة الطفل عبدالله فيصل علي حسن وهو ابن لاعب الفريق السابق فيصل علي، والذي يلعب في أحد فرق المراحل السنية بنادي العين، مؤكدين أن الانتماء لا يشترى بل يولد مع أطفال النادي وينمو معهم ليصبح كبيرا.وعبرت دموع العيناوية لاعبين وجمهورا والتي أظهرتها لقطات تلفزيونية في مناسبات مختلفة عن حالة من الحزن العميق سيطرت على المشاعر بعد فقدان الزعيم فرصة التتويج باللقب الذي كان قريبا منه لمصلحة منافسه الكوري الجنوبي تشونبوك هيونداي موتورز في إياب نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم، وذلك بعد أن نجح الفريق الكوري في فرض التعادل بهدف لمثله ليكسب بمجموع المباراتين بثلاثة أهداف لهدفين.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com