وتحتوي القافلة على ملابس شتوية وسلال غذائية وخيام، وتأتي ضمن عشرات المشاريع والمبادرات التي تنفذها الهيئة بحضرموت لتخفيف معاناة المواطنين اليمنيين فيها، حيث تعاني البنية التحتية من مستشفيات ومدارس ومياه وكهرباء وصرف صحي وطرقات واتصالات من ظروف سيئة.
وفور وصول شاحنات الإغاثة إلى قرى غيل بن يمين تم توزيع المساعدات على الأسر الفقيرة وأغلبها يعيش في أماكن نائية بين الجبال وعلى الهضاب في أكثر مناطق حضرموت وعورة.
وقال مسؤولون في المديرية إن قافلة المساعدات جاءت في توقيتها نظراً لدخول فصل الشتاء الذي يعصف بحياة الكثير من البدو الرحل، حيث يعيش معظمهم في عشش بدائية.
وفي هذا الإطار سلمت فرق الهلال الأحمر الإماراتي عدداً من البدو خياماً خاصة ونصبتها لهم في المكان الذي يرغبون.
وقال ممثل الهلال الأحمر الإماراتي في حضرموت عبدالله المسافري إن الهيئة تضع ضمن اهتماماتها ومشاريعها سكان الأودية من البدو الرحل الذين يعيشون أوضاعاً قاسية، لمواجهة البرد القارس الذي يهدد حياة الكثيرين ولا سيما الأطفال وكبار السن، مشيراً إلى أن حملة الشتاء تأتي لتفقد أحوال السكان وتقديم المعونات الأساسية.
وعبر عدد من الأهالي عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً على الدعم القيم والمتواصل والذي لامس مختلف مجالات الحياة.