قد يحدث وأن يفهمك أحبائك خطأ ، سواء بتعمد أو لا ، من كلمة أو موقف أو …….
ولكن ؛ عندما تطلق النية بمشاعر حب ، ثق تماماً أن خالقك لن ينساك ، وسيكون معك أينما كنت …
لا يهم أن يفهمك سين من الناس كيفما يفهم ، قد يكون تقصير في توصيل المعلومة أو الملاحظة لديك ، ولكن الأهم أن تكون صادقاً مع ربك ونفسك ، فهو أعلم منك بنفسك وما تهوى وما تريد …
رب السرائر هو أعلم منا بها ، لذا كن أنت كما أنت ، ودع غيرك كما هو، فأنا لا يحق لي التغير ، ولكن يحق لي التأثير فقط …
ولكن نستنتج من هذا كله ، أن المشاعر لم تكن حقيقية ، لأن من أحبك ، سواء أهل أو أقارب وجيران وأصحاب ، لن يفسروا تصرفك بطريقة خاطئة ، لأنهم وبكل بساطة لم يحبوك بالأساس …
من أحبك ، فقد أحبك لذاتك ويتقبلك كما أنت ، ولا يفهمك خطأ ، فقط من أحبك ، بينما من أستلطفك ، أو أحب شخصيتك فقط ، ثق تماماً أن مشاعره لن تكون صحيحة وصادقة …
الحياة لحظة ، ولا تستحق منا شحن النفوس ، بل علينا تهدئتها وتقبل مجرياتها ، وبكل حب …
أطلقوا نواياكم بكل حب ، إستشعروها وعيشوها ، أطلقوا نوايا الحب والسلام الداخلي قبل الخارجي …
فما أجملها من مشاعر ، وما أروعها من تجليات ، فعلى نياتكم ترزقون.
بقلم الكاتبة: خوله الطنيجي – (الإمارات)