أشاد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصري بتكريم سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية بلقب الشخصية الحضارية العربية لعام 2016.
وقال إن التكريم جاء تقديراً لما يقوم به سموه شخصياً ومن خلال فكر آمنت به دولة الإمارات وتسعى إلى تطبيقه وهو البعد الإنساني والبعد الحضاري.
وأضاف أن سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نموذج مشرف في شتى المجالات.. منوهاً بما يقوم به سموه وتقوم به هيئة آل مكتوم الخيرية في العالم العربي والإسلامي وأفريقيا ومختلف دول العالم من أعمال إنسانية تؤكد منطلقات حضارية راسخة أهلت سموه لهذه الجائزة.
وأكد وزير الأوقاف المصري أن هذا التكريم الذي صادف أهله هو تكريم لنا جميعاً نعتز به كما تعتز الإمارات به، متمنياً لسموه ولدولة الإمارات قيادة وشعباً كل التوفيق والازدهار.
وثمن جمعة علاقات بلاده الوثيقة بدولة الإمارات على جميع المستويات منوهاً بتوافق رؤى البلدين في مواجهة الفكر المتطرف، وقال: “نحن في الصف الأول في مواجهة الفكر المتطرف عقيدة ووطنية وإنسانية حفاظاً على أوطاننا وعلى الإنسانية”. مشدداً على ضرورة تضافر الجهود العربية والدولية والإنسانية لمكافحة الإرهاب ومحاربته وترسيخ أسس الحضارة والحوار العالمي.
وحول التعاون بين هيئة آل مكتوم الخيرية ووزارة الأوقاف المصرية أشار الدكتور محمد جمعة إلى التعاون بين الجانبين في مجال الطباعة والنشر عن صحيح الإسلام ومبادئه وفي مجال البر والعمل الخيري ونقل الصورة الحضارية للدين الحنيف سواء عن طريق الكتب أو تنظيم القوافل الدعوية في مختلف الدول وتبادل الخبرات والزيارات.
وكان وفد هيئة آل مكتوم الخيرية الذي يزور مصر حالياً قد التقى أمس وزير الأوقاف المصري، حيث تم خلال اللقاء الاتفاق على إعداد مسودة بروتوكول تعاون تستهدف تصحيح المفاهيم الخاطئة ونقل الصورة الصحيحة للإسلام
من جانبه أكد ميرزا الصايغ عضو مجلس أمناء هيئة آل مكتوم الخيرية استعداد الهيئة للتعاون مع وزارة الأوقاف المصرية في ترجمة المطبوعات التي تصدرها الوزارة والتي تتناول مواضيع الساعة وقضايا العصر إلى اللغات الحية وفي مقدمتها الإنجليزية للتعريف بمفهوم الإسلام الصحيح.
وأضاف أن التعاون مع وزارة الأوقاف المصرية يعطي زخماً قوياً لجهود هيئة آل مكتوم في تصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام.