أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة أن الشباب المتعلم الواعي هو جيل المستقبل، الذي سيتحمل مسؤولية مواصلة البناء والتعمير وتفهم الآخر والتعرف إليه وعلى حضارته وثقافته.

وأكد معاليه خلال استقباله أمس الأول في قصره، الوفد المشارك في مؤتمر «الابتعاث والمنح الدراسية الطلابية 2016»، بحضور عدد من معالي الوزراء ووكلاء وزارات التعليم، ورؤساء الجامعات العربية والدولية، إضافة إلى أعضاء الملحقيات الثقافية لدى الدولة، أهمية التعليم بشكل عام بالنسبة للدول العربية لتستطيع اللحاق بركب الأمم المتقدمة في مجال الاقتصاد المعرفي، الذي يرتكز على العلم والتكنولوجيا.

وأشار إلى أهمية الزيارات الإقليمية والدولية في الارتقاء بالعملية التعليمية وتحسين مستوى الطلبة لا سيما أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تشترك في الأهداف والرؤى المستقبلية الطموحة.

وأضاف أن هذه اللقاءات تعد فرصة لتبادل الخبرات التعليمية والتربوية ومناقشة السبل كافة التي من شأنها أن تسهم في تأسيس منظومة تعليمية تضاهي أفضل المستويات التعليمية العالمية.

وشدد معاليه على ضرورة أن يسهم الخريج بفعالية في اقتصاد المعرفة، ويتعين على كل خريج أن يتزود بالمهارات اللازمة، للمشاركة في تطوير المؤسسة التي يعمل بها أو المشروع التجاري، الذي يقيمه، والتي تحتاج الدولة لجهوده.

كما شدد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان على ضرورة إقامة شراكات بين القطاع العام والخاص، تهدف إلى لنشر ثقافة العمل في القطاع الخاص وتغيير مفهومه، وتشجيع الطلاب على الالتحاق للعمل في مؤسسات القطاع الخاص.