|  آخر تحديث أكتوبر 2, 2016 , 12:43 م

مصيطفى يؤكد: دول أوبك مطالبة بتكييف ميزانياتها على حسب 49 دولار للبرميل


فيما أكد أن الجزائر حققت نتائج ايجابية باجتماع دول أوبك

مصيطفى يؤكد: دول أوبك مطالبة بتكييف ميزانياتها على حسب 49 دولار للبرميل



أكد أول أمس الوزير السابق للاستشراف والإحصائيات الدكتور بشير مصيطفى , أن تحول اجتماع دول أوبك في منتدى الطاقة العالمي بالجزائر الذي نظم في الفترة الممتدة مابين ( 26 إلى غاية 28 سبتمبر 2016 ) , إلى اجتماع استثنائي يمهد لقرارات مهمة في دورة نوفمبر 2016, و أرجع ذات المتحدث ذلك إلى عاملين اثنين : أولا ، القدرات المميزة للدبلوماسية الجزائرية منذ أن رفعت مبدأ عدم التدخل وتسوية النزاعات بالطرق السلمية ، والعامل الثاني هو التهديد قريب المدى لمستوى الأسعار آفاق شهر ديسمبر 2016 حيث سيشرع في عقود فصل الربيع , وهي عقود تتميز بهبوط الطلب بسبب هبوط الطلب على وقود التدفئة , وباختصار عامل الزمن والعامل السياسي هما من سرعا اجتماع نوفمبر الرسمي في فيينا الى اجتماع استثنائي مستعجل بالجزائر التي احتضنت قمة المنتدى العالمي للطاقة.
” مبدأ عدم التدخل و تسوية النزاعات بالطرق السلمية , مكسب دبلوماسي”.

مضيفا في سياق حديثه أن الاجتماع يعد نتيجة ايجابية لأنها حالت دون خيارين محتملين اثنين هما : رفع الانتاج داخل أوبك بـ 2.4 مليون برميل يومي بداية العام 2017 بسبب ضيق ميزانيات النمو وتمويل الحرب في دول محددة ، والثاني هو استمرار تخمة المعروض فوق مستوى 0.8 مليون برميل لمدة أطول , و القرار حسبه سيساعد في امتصاص تخمة العرض وبالتالي في توازن معادلة العرض والطلب .
” القرار سيساعد في توازن معادلة العرض و الطلب”

كما أن قرار دول أوبك يعد تجميدا للإنتاج في انتظار إعادة النظر في نظام الحصص وبالتالي تأثيره سيقتصر على استقرار الأسعار في مستواها الحالي ( سبتمبر 2016 ) أي بين عتبة 45 دولار وسقف 49 دولار وعلى دول أوبك تكييف ميزانياتها للعام 2017 على حسب هذا السعر.
” دول أوبك مطالبة بتكييف ميزانياتها لعام 2017 على حسب 45-و 49 دولار للبرميل”

وبالنسبة لتوزيع الحصص عند اجتماع نوفمبر القادم بفيينا : الأمر يتعلق بمستوى انتاج كل دولة وحاجتها للنقد الأجنبي , هناك دول من أوبك مصنفة ضمن الدول العشر الأكثر انتاجا للنفط ( السعودية وإيران مثلا ) وهناك دول انتاجها يلامس 10.1 مليون برميل يومي لكن هناك دول من أوبك انتاجها متواضع ( الامارات : 2.5 مليون ) وهناك دول مستواها أقل من 01 مليون . ولذا أتوقع ربط حصة كل دولة بمؤشرين اثنين هما :
مستوى الانتاج ( متغير يقاس بالكم )ومتغير ( حاجة التمويل ) ويقاس بالتقدير والإقناع. هذا وتجدر بنا الاشارة أن توقعات الدكتور بشير مصيطفى بشأن اللقاء أو منتدى الطاقة بالجزائر في جانب اتجاهات سوق النفط وسلوك دول أوبك, قد تحققت و قد نشرتها الصحافة المحلية و الدولية سابقا.

 

آمال إيزة – الجزائر 


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com