|  آخر تحديث أغسطس 19, 2016 , 21:20 م

أرباح موانئ دبي العالمية تقفز 50.2 % إلى 2.23 مليار


أرباح موانئ دبي العالمية تقفز 50.2 % إلى 2.23 مليار



أعلنت موانئ دبي العالمية، أمس، تحقيق نتائج مالية قوية من محفظة أعمالها العالمية خلال النصف الأول من العام الجاري، حيث أظهرت زيادة نسبتها 50.2 % في صافي الأرباح، إذ حققت الشركة ربحاً عائداً للمساهمين بلغ 2.23 مليار درهم في الأشهر الستة التي انتهت في الثلاثين من يونيو، مقارنة مع ربح بلغ 1.486 مليار درهم في الفترة المقابلة من العام الماضي.

وأكدت النتائج المالية للشركة، أن العائدات نصف السنوية نمت بنسبة 10.2 %، إلى 2,094 مليون دولار ( 7.68 مليارات درهم) على أساس التقارير المحاسبية، فيما نمت الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 27.2 % إلى 1,17 مليار دولار (4.31 مليار درهم).

وبحسب النتائج المالية، فقد بلغ هامش الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 56.2 %، محققة أرباحاً عائدة لمالكي الشركة قبل البنود الواجب الإفصاح عنها بشكل منفصل، والتي بلغت 2.231 مليار درهم، بزيادة 50.2 % وعائدات للسهم الواحد بلغت 73.2 سنتاً أميركياً.

وعلى أساس المقارنة المثلية، نمت العائدات بنسبة 2.5 %، فيما نمت الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 6.6 %، وبلغ هامش الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 51.8 %، وزادت الأرباح العائدة لمالكي الشركة بنسبة 4.3 %، بحيث عكست مناخ التجارة العالمية المتسم بالتحديات.

 

وقال سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، إن النتائج المالية للنصف الأول جاءت قوية، حيث حققت المجموعة نمواً بنسبة 50 % في العائدات على أساس سنوي، و56 % في هوامش الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، وسجلت العائدات على أساس المقارنة المثلية نمواً أقل بسبب مناخ التجارة الصعب.

 

وأضاف رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية «إن تحقيق هذه النتائج يؤكد مجدداً أنه..

وعلى الرغم من ظروف السوق غير المواتية على الطبيعة القوية والمتنوعة لمحفظة أعمال المجموعة التي قامت باستثمار حوالي 2.12 مليار درهم في إطار إنفاقنا الرأسمالي في أسواق النمو الرئيسة، ما يعزز من قدرتنا على الاستفادة من إمكانات النمو في القطاع على المديين المتوسط والطويل».

وقال: «نستمر بالمحافظة على هيكلية محفظة أعمالنا من الموانئ التي تركز بنسبة 70 % على مناولة بضائع المنشأ والمقصد وبنسبة 75 % على الأسواق الأسرع نمواً، الأمر الذي يمكننا من زيادة الأرباح، وتحقيق قيمة لمساهمينا على المدى الطويل».

وأضاف: «لا تزال التوقعات بالنسبة لنمو التجارة غير مؤكدة، إلا أننا نعتقد بأن محفظة أعمالنا في وضع جيد لمواصلة التفوق على أداء السوق، كما نواصل تركيزنا على إضافة طاقة استيعابية جديدة في الأسواق المناسبة، من خلال استثمارات مدروسة، وتعزيز فعالية العمليات التشغيلية وإدارة النفقات لتحقيق الربحية».

وتوقع سلطان بن سليم أن يتحسن أداء أحجام المناولة خلال النصف الثاني من العام الجاري، وأن تحقق المجموعة أداء مالياً على أساس المقارنة المثلية (باستثناء البنود غير المتكررة وتحركات تبديل العملات الأجنبية)، مماثلاً للنصف الأول. وبشكل عام، يؤهلنا الأداء المالي القوي في النصف الأول، لتلبية توقعات السوق بالنسبة لكامل العام.

وأشار رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، إلى أن تقلب أسعار العملات وضعف أسعار السلع الأساسية والقضايا الجيوسياسية، ساهم في حالة عدم الاستقرار في الطلب المحلي، ما أدى إلى ضعف عام في نمو أحجام مناولة الحاويات عالمياً. ولكن على الرغم من هذه العقبات، واصلت موانئ دبي العالمية، تحقيق نمو في أحجام المناولة، فاق أداء السوق..

كما حافظت على أدائها المالي القوي، الأمر الذي يؤكد مجدداً، صحة توجهنا بتشغيل محفظة أعمال متنوعة، تركز على الأسواق الأسرع نمواً، وعلى مناولة بضائع المنشأ والمقصد، لتحقيق نمو كبير في الأرباح وتعزيز القيمة للمساهمين».

 

وأضاف: «واصلنا خلال الأشهر الستة الأولى من العام، التركيز على دمج كل من المنطقة الحرة لجبل علي ومحطة «برنس روبرت» في كندا مع أعمالنا، مع مواصلة التركيز على تحقيق المزيد من المكاسب من فعالية عملياتنا عبر محفظة أعمالنا العالمية.

كما استهدف إنفاقنا الرأسمالي أسواقاً رئيسة مختارة، تتمتع بخصائص قوية تحفز العرض والطلب، بهدف تحقيق عوائد ملموسة، وقد أحرزنا تقدماً على الجبهات كافة، كما هو واضح من النتائج المالية القوية للنصف الأول من العام».

وقال سلطان بن سليم: «قمنا في النصف الأول بإنفاق 586 مليون دولار في محفظة أعمالنا، وسوف نستمر بالمحافظة على سياسة الانضباط في الإنفاق الرأسمالي، ونهدف إلى ضمان جهوزية موانئنا لتلبية الاحتياجات المستقبلية لعملائنا، واستعدادنا لاستقطاب التدفقات التجارية الحالية والمستقبلية. سوف نستمر بزيادة الطاقة الاستيعابية في أسواق النمو الرئيسة، بينما نحافظ على هيكلية محفظة أعمالنا التي تركز بنسبة 70 % على مناولة بضائع المنشأ والمقصد، وبنسبة 75 % على الأسواق الأسرع نمواً.

كما نحافظ على المرونة التي تتيح لنا إضافة طاقة استيعابية، تماشياً مع الطلب في السوق. فعلى سبيل المثال، قمنا بتأجيل إضافة 1.5 مليون حاوية نمطية إلى المحطة 3 في ميناء جبل علي في الإمارات إلى عام 2017، كما أبطأنا العمل في مشروع التوسعة في المحطة 4، بسبب أوضاع السوق.

ويواصل مرفقنا الرئيس جبل علي، العمل بمعدلات إشغال مرتفعة، ونعتقد بأن التوقعات على المدى المتوسط إيجابية، خاصة مع الاستعداد لاستضافة إكسبو 2020».

 

ومن جهته، قال يوفراج نارايان المدير المالي الأول لمجموعة موانئ دبي العالمية، إنه على الرغم من مناخ النمو البطيء في أحجام المناولة، استمرت محفظة أعمالنا في تحقيق فوائد مالية وتشغيلية لافتة، مع تفوق نمو العائدات على نمو أحجام المناولة، وتفوق نمو الأرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك على نمو العائدات.

وأضاف أن النمو في العائدات على أساس المقارنة المثلية، يرجع إلى إلى تحسن العائدات من البضائع المعبأة في حاويات بنسبة 4.0 %. ولكن انخفضت العائدات من البضائع غير المعبأة في حاويات بنسبة 0.9 % على أساس المقارنة المثلية، مقارنة بأدائها القوي في الفترة ذاتها من العام الماضي. وزادت العائدات الإجمالية لكل حاوية نمطية على أساس المقارنة المثلية بنسبة 4.0 %.

وأضاف يوفراج نارايان: «قمنا خلال العام، بمراجعة خططتنا الخاصة بالتمويل طويل الأجل، ونجحنا في إعادة تمويل ديننا قريب الأجل بشروط جذابة..

حيث أصدرنا صكوكاً بقيمة 1.2 مليار دولار، تبلغ فترة استحقاقها 7 سنوات، بشروط محسنة، لإعادة تمويل 1.1 مليار دولار من الصكوك الحالية التي تستحق عام 2017. تسهم هذه الصفقة في خفض مخاطر إعادة التمويل عام 2017، في الوقت الذي توفر لنا رأسمال بشروط محسنة للغاية».

 

وأضاف أنه بشكل عام، يمنحنا هذا الأمر مرونة في دعم نمو أعمالنا، سواء من خلال تعزيز عملياتنا الحالية، أو الاستثمار في فرص جديدة، في حال توفرت بأسعار جذابة. كما قمنا خلال النصف الأول من العام، باستثمار 586 مليون دولار، في إطار إنفاقنا الرأسمالي في أسواق رئيسة، منها مشاريع في الهند وتركيا وكندا والمملكة المتحدة والإمارات.

قمنا بإضافة طاقة استيعابية جديدة بلغت 0.5 مليون حاوية نمطية إلى الطاقة الاستيعابية للمحطة 3 في ميناء جبل علي، وأجلنا إضافة 1.5 مليون حاوية نمطية المتبقية إلى عام 2017. نتوقع إضافة 1.0مليون حاوية نمطية إلى «لندن غيتواي» في النصف الثاني من العام الجاري.

 

كما شهدت أسواق منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا أوضاعاً متفاوتة مع تسجيل النمو خارج دولة الإمارات أداء أفضل بسبب استمرار تفوق أداء أوروبا على أداء السوق مدفوعاً بشكل رئيس بالنمو في لندن غيتواي. وبلغت أحجام المناولة في الإمارات 7.4 ملايين حاوية نمطية مسجلة انخفاضاً 6.0% بسبب الانخفاض في مناولة البضائع ذات هامش الربحية الأقل.

وتميزت أوضاع السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وشبه القارة الهندية بالإيجابية بشكل عام، حيث سجلت أحجام المناولة نمواً 6.6% مدفوعاً بأداء محطات في شبه القارة الهندية التي استفادت من زيادة الطاقة الاستيعابية في «مومباي» في الهند ومن مناخ التجارة المواتي.

وسجلت العائدات التي زادت 9.5% إلى 221 مليون دولار نمواً أقوى من نمو الأحجام بسبب تحسن العائدات من البضائع المعبأة في حاويات لكل حاوية نمطية، وزادت حصة الشركة من الأرباح من الشركات التابعة والمشاريع المشتركة 5.8% إلى 62 مليون دولار نتيجة للأداء القوي في الصين وهونغ كونغ وأندونيسيا.

اتسمت أوضاع السوق في منطقة أستراليا والأميركيتين بالتحديات بسبب تأثر نمو الاقتصاد بعدم استقرار العملة وضعف أسعار المنتجات في المنطقة. نمت أحجام المناولة على أساس التقارير المحاسبية بنسبة 19.4%.

حيث استفادت من احتساب الأحجام من محطة «برنس روبرت» في كندا اعتباراً من أغسطس 2015 ونمت العائدات 2.5% لتبلغ 331 مليون دولار، في حين بلغت الأرباح من الشركات التابعة والمشاريع المشتركة 9.5 ملايين دولار مسجلة تحسناً على أساس سنوي مستفيدة من تبديل العملات الأجنبية في البرازيل.

وبلغت الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 153 مليون دولار بنمو 45.1 % مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي.

 

وظلت التدفقات النقدية قوية إذ بلغت التدفقات النقدية من الأنشطة التشغيلية 905 ملايين دولار خلال النصف الأول من 2016 محافظة على قوتها. بلغ الإنفاق الرأسمالي عبر محفظة الأعمال 586 مليون دولار مع زيادة الطاقة الاستيعابية في «مومباي» في الهند و«ياريمشا» في تركيا و«لندن غيتواي» في المملكة المتحدة وجبل علي في الإمارات.

وحافظت قيمة الدين الإجمالية على ثباتها عند 7,675 ملايين دولار في النصف الأول من 2016 مقارنة بـنحو 7,670 في 31 ديسمبر 2015.

وبلغت قيمة صافي الدين 6,394 مليون دولار مقارنة بنحو 6,234 مليون دولار بنهاية العام الماضي، حيث انخفضت السيولة النقدية المتوفرة في الميزانية إلى 1,281 مليون دولار في النصف الأول 2016 بسبب الإنفاق الرأسمالي.

وبلغت نفقات المجموعة الرأسمالية الموحدة 586 مليون دولار في النصف الأول 2016 وبلغت النفقات الرأسمالية على الصيانة 50 مليون دولار، ومن المتوقع أن يظل الإنفاق الرأسمالي لكامل 2016 في حدود 1.2- 1.4 مليار دولار، مع التطلع لإضافة طاقة استيعابية في «لندن غيتواي».

 

91.000.000

لا تخضع موانئ دبي العالمية لضريبة الدخل على العمليات في دولة الإمارات، حيث يقتصر حساب الضرائب على الضرائب المستحقة على الأرباح التي تجنيها الشركة من وحدات العمل التابعة في الخارج، ويتماشى مع قوانين الضرائب والأنظمة المعمول بها في البلدان التي تعمل فيها الشركة.

وقد بلغت النفقات الضريبية خلال الأشهر الستة الأولى من العام على دخل موانئ دبي العالمية 91 مليون دولار قبل البنود المتوجب الإفصاح عنها بشكل منفصل (74 مليون دولار في النصف الأول من 2015) بسبب الأداء القوي للمرافق الواقعة في مواقع خاضعة للضرائب، إضافة إلى تسوية رصيد لمرة واحدة في عام 2015 يتعلق بضريبة الشركات في المملكة المتحدة.

وبلغت الأرباح العائدة للحصص غير المسيطرة (حصص الأقلية) 65 مليون دولار قبل البنود المتوجب الإفصاح عنها بشكل منفصل مقارنة بفترة المقارنة السابقة (51 مليون دولار في النصف الأول من 2015) بسبب الأداء الأقوى في الأميركيتين والشرق الأوسط وأفريقيا.

وبلغت قيمة البنود المتوجب الإفصاح عنها بشكل منفصل لدى موانئ دبي العالمية 52 مليون دولار خسارة في النصف الأول من 2016 تمثل بشكل أساسي التكاليف المترتبة على إعادة تمويل الديون طويلة الأجل والتي عدلها التغيير الإيجابي في سعر السندات القابلة للتحويل. دبي – البيان

 

1.542.000

نمت عائدات موانئ دبي العالمية في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا بنسبة 12.1% خلال النصف الأول من العام الجاري لتصل إلى 1,542 مليون دولار مدفوعة بالاستحواذ على منطقة جبل علي الحرة. وارتفعت العائدات من بضائع الحاويات بنسبة 6.5 % على أساس المقارنة المثلية لكل حاوية نمطية، كما زادت العائدات الإجمالية لكل حاوية نمطية بنسبة 5.7 %.

بلغت الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 869 مليون دولار بزيادة 15.9 % مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي نتيجة لضم منطقة جبل علي الحرة، في حين أن هامش الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك ارتفع ليصل إلى 56.4%.

وبلغ نمو العائدات والأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك على أساس المقارنة المثلية وثبات العملة 3.5 % و4.4 % على التوالي مقارنة بالعام السابق، كما بلغت هوامش الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك على أساس المقارنة المثلية 55.3%.

وبلغت الاستثمارات في محطاتها في المنطقة خلال العام 467 مليون دولار تركزت بشكل رئيس في محطات الشرق الأوسط وأوروبا بما فيها ميناء جبل علي والمنطقة الحرة لجبل علي في الإمارات و«موانئ دبي العالمية-لندن غيتواي» في المملكة المتحدة و«ياريمشا» في تركيا.

 


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com