تبرئة ضمير حي كاذب تستهوي به النفس لتريح ضمير دفن تحت الأنقاذ
أعدمو الحق وأحيو الباطل بالكذب الضال
كلام ليس له رأي ،، فدموع تثقلها الكبرياء
كبرياء لتصرخ الدموع من مقلة العين فما هي إلا كائنات فضولية
تخرج لتعرف لما هي مخبئة فتجبرها المواقف أن تعلن حداد صمتها لتقول (سوف أصمـت..أنا لا أشكو .. ففي الشكوى إنحناء وأنا نبض عروقي كبرياء)
حقيقة ليست مقالتي لحديث جدل أو فقد أمل ،،، بينما لنلتمس العذر بيننا فنحن بشر
نعم ،،نحن عباد الله الضعفاء المستضعفون لا حول لنا ولا قوه !!،، يصيبنا الضعف تارة وتأتينا القوة علي النفس من حيث لا تدري تارة،،
فلنبكي ،، نعم نبكي ،، نبكي عندما نريد أن نبكي .. لنريح تلك الكائنات الفضولية التي باتت تتحمل هالات لاتهواها المشقة،، نبكي عند فقدان عزيز لنا،،
فله حق سيدنا علي عندما سألوه وقالو له : هل هناك ما هو أعظم من الموت ؟! جاوب وقال : نعم .. فُراق الاحبه ! ،، نبكي عند السقوط فمن منا يصعد السلم من أول درجة !! فلكل جواد كبوة فلا نخشي الهزيمة وإنما علينا الإصرار والعزيمة.،، دعونا نصاحب انفسنا قليلا وندعو لها بظهر الغيب فسيسألنا الله عنها (فهي ليست ملك لنا ،، هي أمانة إلي أن يحين الوقت ونسلمها لمن وهبنا إياها).

بقلم: رشا سعد – (مصر)