|  آخر تحديث مايو 28, 2016 , 14:40 م

فرار المئات من الفلوجة وفتح ممرات آمنة للمدنيين


فرار المئات من الفلوجة وفتح ممرات آمنة للمدنيين



أقرت الخارجية الايرانية بوجود قائد الحرس الثوري قاسم سليماني وعدد من المستشاريين الايرانيين في العراق دون أن تحدد عددهم، مؤكدة انهم هناك بطلب من الحكومة العراقية، في وقت تمكن المئات من أهالي الفلوجة أغلبهم نساء وأطفال من الفرار بمساعدة القوات العراقية التي دعت العالقين داخل المدينة إلى التوجه ناحية جسر السِجِر، مشيرة إلى أنها فتحت ممرات آمنة بذاك الاتجاه..

وبالتزامن أوجعت الضربات الجوية والقصف المدفعي تنظيم داعش ودمرت عشرات من مقراته بينها مقر منظومة الاتصالات حيث قتل قائد التنظيم المتشدد ماهر البيلاوي ..فيما لجأ بعض الإرهابيين إلى حلق لحاهم والاندساس وسط المدنيين الباحثين عن مخرج من المدينة الملتهبة.

في الأثناء، اعترف الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسين جابري أنصاري، بوجود قاسم سليماني، في العراق وقال ان تواجده تم بناء على طلب من الحكومة العراقية وأضاف أن تواجد المستشارين العسكريين الإيرانيين في العراق تم بناء على طلب الحكومة العراقية لمكافحة الإرهاب والمتطرفين الذين يزعزعون أمن العراق والمنطقة على حد تعبيره.

 

في غضون ذلك، قالت مصادر أمنية في قيادة العمليات المشتركة، إن القوات العراقية مدعومة بميليشيا الحشد الشعبي وقوات من أبناء العشائر تمكنت من السيطرة على جسر السِجِر الحيوي الذي يربط بين بلدة السجر ومدينة الفلوجة

من جهته، قال قائد عمليات الأنبار في الجيش العراقي اللواء إسماعيل المحلاوي إن قوات الجيش والشرطة ومقاتلي العشائر يواصلون تقدمهم نحو الفلوجة، مقابل تقدم آخر نحو جزيرة الخالدية. من ناحيتها أعلنت فرقة الرد السريع، تدمير مركز اتصالات «داعش» في السجر ومقتل أربعة انتحاريين من التنظيم ..

فيما أكد الناطق باسم التحالف ضد داعش الكولونيل الاميركي ستيف وارن مقتل 70 عنصراً من داعش في الفلوجة في ضربة جوية بينهم قائد مقاتلي التنظيم المتطرف في المدينة ماهر البيلاوي

إلى ذلك تمكن المئات من أهالي الفلوجة أغلبهم نساء وأطفال من الفرار بمساعدة القوات العراقية، وقال الأهالي ان بعضا من لارهابيين حلقوا لحاهم استعداداً للفرار. واعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت اخلاء 760 شخصا. ودعا جودت الأهالي الذين مازالوا داخل الفلوجة للخروج منها باتجاه جسر السجر لأن القوات الأمنية قامت بفتح ممرات آمنة لتسهيل ذلك.

 

وفي تصريحات من شأنها أن تجدد المخاوف من حدوث تصفيات طائفية في المدينة أكد قائد عمليات تحرير الفلوجة بمحافظة الأنبار الفريق عبدالوهاب الساعدي، أن قوات الشرطة ومقاتلي العشائر سيشاركون بالدخول الى الفلوجة، لافتاً الى أن مقاومة تنظيم «داعش» تقتصر على السيارات المفخخة والانتحاريين والقناصين ب‍المحيط الشرقي والشمالي من المدينة.

قال زعيم إحدى أكبر الجماعات لمسلحة التي تشارك مع الجيش العراقي في عملية استعادة الفلوجة إن المعركة النهائية لاستعادة المدينة ستبدأ خلال أيام وليس أسابيع. وأضاف القيادي المدعوم من إيران الذي كان يقف إلى جانبه رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي الذي زار مدينة الكرمة بعد تحريرها، إن المرحلة الأولى التي بدأت يوم الاثنين أوشكت على الانتهاء مع استكمال التطويق الكامل للمدينة التي تقع على بعد 50 كيلومترا إلى الغرب من العاصمة بغداد.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com