|  آخر تحديث أبريل 24, 2016 , 5:40 ص

القبيسي تبحث مع رئيس النمسا تعزيز العلاقات الثنائية


القبيسي تبحث مع رئيس النمسا تعزيز العلاقات الثنائية



أكدت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، أثناء لقائها مع هاينس فيشر رئيس جمهورية النمسا الاتحادية، في قصر هوفبورغ الرئاسي، عمق العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية النمسا، وحرص البلدين على تطويرها في المجالات كافة وخاصة السياسية والبرلمانية والاقتصادية والثقافية والتعليمية والاستثمارية والارتقاء بها إلى آفاق أرحب وأوسع، مؤكدة أهمية تعزيز هذا التعاون من خلال تفعيل التعاون البرلماني وتبادل الزيارات والخبرات بما يصب في صالح البلدين والشعبين الصديقين في ظل ما يشهده العالم من تطورات وتحديات كبيرة وما يتطلبه ذلك من توحيد للمواقف والتوجهات حيال مختلف القضايا.

ونقلت معالي الدكتورة القبيسي تحيات القيادة إلى الرئيس النمساوي، وتمنياتها للنمسا وشعبها الصديق بدوام الرقي والازدهار والتقدم في شتى المجالات.

كما التقت معاليها أعضاء مكتب الأمم المتحدة في فيينا، واستعرضت خلال وجودها في النمسا؛ جهود دولة الإمارات في مكافحة الجريمة والإرهاب والتطرف، مؤكدة أهمية الدور الذي يضطلع به مكتب الأمم المتحدة في مجال مكافحة الجريمة المنظمة والمخدرات في العالم، وأشادت بالتعاون الوثيق القائم بين دولة الإمارات والمكتب بهدف محاربة الجريمة المنظمة بكافة أشكالها وصورها.

وتم التأكيد خلال اللقاء مع الرئيس النمساوي على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية الجيدة بين البلدين والشراكة الاستراتيجية لتعزيز التعاون المشترك وتحقيق المنافع المشتركة في ظل توفر الإمكانيات الكبيرة والمتنوعة التي تتمتع بها كل من دولة الإمارات وجمهورية النمسا وخصوصاً في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، والقطاعات الحيوية الأخرى كالثقافة والفنون والتعليم والتنمية المستدامة والطاقة المتجددة.

كما تم تبادل وجهات النظر بين الجانبين حول القضايا الإقليمية والدولية الراهنة وخصوصا في بعض بلدان الوطن العربي كاليمن وسوريا والعراق وليبيا، مؤكدين اتفاق البلدين على أهمية تحقيق السلم والأمن والاستقرار العالمي، ودعم كافة الجهود المبذولة لتوفير مستقبل أفضل لشعوب العالم وتحقيق الأمن والاستقرار المنشود في كل بقعة من بقاع الكرة الأرضية.

واتفقت معاليها والرئيس النمساوي فيشر على إدانة كافة أشكال الأعمال الإرهابية التي تقتل المدنيين الأبرياء ورفض كافة صورها وأشكالها التي تهدد سيادة الدول واستقرارها وتمزق المجتمعات.

وخلال زيارتها مكتب الأمم المتحدة في فيينا، أجرت معالي أمل القبيسي مباحثات مهمة مع مسؤولين ودبلوماسيين أمميين في مقر الأمم المتحدة في فيينا بينهم دينيس تاتشاواليت نائب المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة، وذلك في مستهل سلسلة مباحثات تجريها معاليها مع مسؤولين أوروبيين خلال زيارة رسمية تقوم بها على رأس وفد برلماني رفيع المستوى إلى كل من النمسا وبلجيكا.

وأشارت القبيسي إلى حرص دولة الإمارات الدائم على محاربة الجريمة ومكافحة المخدرات، من خلال تبنيها لعدد من الاستراتيجيات في مقدمتها إقرار التشريعات والقوانين التي تحد من انتشار الجرائم، إضافة إلى إنشاء مراكز تثقيفية وتوعوية لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله.

وأفادت بأن دولة الإمارات تؤكد دوماً أهمية التعاون بين الدول بهدف تقوية التنسيق الأمني فيما بينها بغية التصدي للجماعات الإرهابية والتكفيرية من خلال اعتماد تدابير أمنية شاملة لنبذ الإرهاب والتطرف، ومحاربة كافة أشكالهما وصورهما.

 

أشارت معالي أمل القبيسي إلى أن الدولة كانت سباقة في إنشاء مراكز متخصصة كما هي الحال مع مركز «صواب» الذي أسس بتعاون بين دولة الإمارات ودول عدة بهدف لتوظيف شبكات التواصل في مواجهة الأفكار المتطرفة للتنظيمات الإرهابية، إضافة إلى استضافة الإمارات لمركز «هداية» لمساهمته في مكافحة التمييز والتطرف العنيف.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com