|  آخر تحديث أبريل 17, 2016 , 21:43 م

“نادي دبي للصحافة” يكمل مسيرة 15 عاماً من الإنجازات والتَطوُّر


“نادي دبي للصحافة” يكمل مسيرة 15 عاماً من الإنجازات والتَطوُّر



منذ ان تأسس في العام 1999 بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حرص “نادي دبي للصحافة” وما زال عبر حوار إيجابي سمته الانفتاح الواعي والموضوعية المهنية، على مناقشة أبرز القضايا ذات الصلة بالحياة اليومية على مختلف المستويات الإعلامية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والشبابية، ونجح في خلق منصة فعّالة هي أحوج ما يحتاجه القطاع الإعلامي في العالم العربي.

وإذا ما اخذنا الدور المحوري للنادي في دعم وتطوير قطاع صناعة الإعلام على الصعيد المحلي والإقليمي من خلال إطلاق مبادرات متفردة مثل منتدى الإعلام العربي، المحفل الأكبر والأهم من نوعه في المنطقة من ناحية أعداد ونوعية المشاركين ومن حيث قيمة الموضوعات التي تتضمنها أجندته، وجائزة الصحافة العربية التي تقدم تكريماً استثنائياً لطاقات التجديد والإبداع والابتكار في الحقل الصحافي، ومنتدى الإعلام الإماراتي، الذي يفتح الافاق واسعاً امام تطوره وتقدمه وازدهاره، فأن نجاح نادي دبي للصحافة هو نجاح لا يحسب فقط لدولة الإمارات العربية المتحدة ولدبي فقط، بل للمنطقة ككل، لأن النادي برز كمركز يقدّر الإعلام العربي ويوفر مساحة هامة للتعبير عن الرأي.

ولأنه منصة مميزة بكل تفاصيله، انطلق نادي دبي للصحافة منذ بدايته كبيراً في تطلعاته ورؤيته الإعلامية، ساعياً إلى تبنّي رؤى متناسقة تصف المشهد الإعلامي بدقة وتقف على جل التحديات التي تواجه العاملين فيه، ووضع الخطط التي من شأنها دعم مسيرته عبر دعم لا متناهي للحوار بين صناع القرار.
حيث واكب النادي عبر سنواته الخمسة عشرة أهم الاحداث العالمية وتعرض لها بالبحث والتحليل والنقاش، وظل طوال هذه السنوات وثيق الصلة بالواقع المحيط به، وكمرآة يعكس كل ما يشغل المجتمع من قضايا وموضوعات وطموحات سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو ثقافية أو اجتماعية أو فكرية أو غيرها من القضايا.

وكان للرعاية الكريمة التي أحاط بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، نادي دبي للصحافة، والذي كان انطلاقه بتوجيهات مباشرة من سموه، سبباً جوهرياً من أسباب نجاح النادي، مانحاً هذه المنصة زخماً كبيراً رسخ من مكانته كساحة للحوار البناء الرامي إلى الارتقاء بقطاع الصحافة والإعلام في الوطن العربي.

ويُعدُّ “نادي دبي للصحافة” من أهم المنصات الصحافية مقارنة بمثيلاتها على مستوى العالم، والأكثر حيوية في نشاطه، ولم يكن ليحقق ذلك لولا الجهد الكبير والمتواصل على مدار العام، والذي تقوده سعادة منى غانم المرّي، رئيسة نادي دبي للصحافة.

كان أول إنجازات النادي إطلاق جائزة الصحافة العربية، التي عقدت حتى يومنا هذا خمسة عشرة دورة ناجحة، تم خلالها تكريم ما يزيد على 218 صحافيًا من مختلف ميادين العمل الإعلامي. وتحت شعار “تكريم التميز وتحفيز الإبداع” بلور نادي دبي للصحافة فكرة جائزة الصحافة العربية احدى “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” من أجل تعزيز الدور البناء الذي تلعبه الصحافة في خدمة قضايا المجتمع، وساهمت بكل اقتدار في إيصال الصوت العربي إلى العالم عبر إسهامات الصحافيين وتشجيعهم على الإبداع، ونجح النادي بطموحه الريادي في تحقيق فكرة طالما راودت المهتمين بتطور الإعلام العربي وايجاد منصة تقدير لإنجازات وجهود الصحافيين العرب وعطائهم المتواصل. وتعمل الجائزة وفق نظام عمل نزهيه وموضوعي هو الأول من نوعه على مستوى الوطن العربي والعالم.

وكان النادي يعي منذ اللحظات الأولى انه يعمل في حقل سريع التغير، لذلك حرص طوال الأعوام الماضية على المراجعة والتطوير والتقييم تماشياً مع تطور مهنة الصحافة ومن أجل أن تبقى مواكبة لها. ونجحت بالفعل في تحقيق العديد من القفزات النوعية حيث وسعت رقعة المشاركة لتشمل كافة أركان الوطن العربي دعماً وتشجيعاً وتحفيزاً على الابتكار، وحتى تبقى مواكبة للمهنة لم تستثني فئات الجائزة من قفزات التطوير فشمل التغيير بنود جائزة الصحافة الثقافية وإضافة جائزة الصحافة التخصصية واستبدال جائزة التحقيقات الصحافية بجائزة الصحافة الاستقصائية مع تعديل بند الفئة وخضوع فئة العامود الصحافي لتحكيم مجلس إدارة الجائزة واستحداث جائزة الصحافة العربية للشباب وفتح باب المشاركة للصحافة الإلكترونية في كافة فئات الجائزة.
وبهدف مساعدة الصحافة العربية على البقاء والاستمرار في مواجهة التطور المتسارع للتقنيات الحديثة وزيادة الوعي بكيفية استخدامها صحافياً وتطويعها للمحتوى العربي، أضيفت فئة “الصحافة الذكية” وهي أحدث الفئات التي تحمل بين طياتها الفكر الاستراتيجي الذي يعمل به نادي دبي للصحافة ليواكب نظرة ومكانة دبي المستقبلية.

منتدى الإعلام العربي

لم يمضي عام على إطلاق جائزة الصحافة العربية، حتى أطلق نادي دبي للصحافة واحداً من أكبر مشاريعه الإعلامية في الوطن العربي والذي تحول إلى أحد أبرز الاحداث الإعلامية تأثيراً في المنطقة.
أطلق النادي “منتدى الإعلام العربي” احدى “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” في العام 2001 حيث ظل الإعلام في عالمنا العربي يشهد ثورات متلاحقة في الشكل والمضمون والصياغة والنشر، وهو الامر الذي دفع لاحقاً نحو تغيير تعريف الإعلام وتبدل وجهات النظر حول التأثير الإعلامي وحقيقته. ومع التحولات السريعة لهذا القطاع المهم كان لزاماً على النادي ان يأخذ زمام المبادرة برصد واستيعاب جميع المتغيرات الاجتماعية والسياسية الناتجة عن الإعلام في الوطن العربي عبر مظلة المنتدى ليكون البيئة المحفزة والثرية لصياغة مستقبل أفضل لإعلامنا العربي. ونجح على مدى خمسة عشر عاماً الماضية في تبني “شعارات” شكلت خارطة طريق امام الإعلام العربي ومستقبله، ولم يتوقف النادي عن تقديم الوجه الحضاري المشع للتعامل مع الإعلام وتقنياته ومستجداته، كما لم يتوانى عن تطوير محتوى المنتدى من خلال محاور جلساته أو الفعاليات المصاحبة له والتي نجحت بشهادة صناع الإعلام في الوطن العربي في بلوغ المتغيرات السريعة لتقنيات ووسائل الإعلام ضمن سياق المشهد المستقبلي وليس فقط الحاضر، وهو ما يتوج مسيرة وخبرة أعوام من التطوير.

منذ ان تأسس النادي في العام 1999 كانت الصورة الاستشرافية للمستقبل جلية الوضوح امام القائمين عليه، فكانوا مدركين انهم يسيرون باتجاه عالم سريع التغير بآفاقه وتحدياته، ومن هنا خطا النادي خطوة أخرى الى الامام عبر “ذراع بحثي” يسهم في توجيه مبادراته وفق منهج علمي مدروس، فأطلق في العام 2007 ولأول مرة تقرير “نظرة على الإعلام العربي” أحد أهم وأكثر الدراسات السنوية الإعلامية شمولية، ليركز على دراسة توجهات صناعة الإعلام وأهم الظواهر والقضايا التي تهم وسائل الإعلام الجديدة والتقليدية على حد سواء، وطوال السنوات الماضية ثابر النادي ونجح في ترسيخ التقرير كدليل مرجعي شامل لكبرى الفضائيات والمؤسسات الإعلامية في الوطن العربي والذي لعب دوراً جوهرياً في دفع هذه المؤسسات وتبنيها خطوات استباقية نحو المستقبل بناء على نتائج ” نظرة على الإعلام العربي”، كما شكلت الإحصائيات الواردة فيه رافداً مهماً للصحافيين والإعلاميين والطلبة والباحثين لتعزيز معرفتهم بالمشهد الإعلامي في المنطقة العربية، الى جانب معاهد كليات الإعلام في مختلف جامعات المنطقة.
وضمن التطوير المتلاحق لمبادراته ومشاريعه ارتأى نادي دبي للصحافة مؤخراً طرح دراسات متخصصة خلال العام تتناول قضايا وموضوعات متنوعة في الشأن المحلي والعربي، ولا تقتصر على مواكبة آخر الموضوعات والظواهر الإعلامية والسياسية والاجتماعية فحسب، بل تسعى أيضاً إلى تحديد أفضل سبل الاستجابة لها، وصياغة الاستراتيجيات الملائمة لوضع الإعلام الإماراتي والعربي في مكانة مرموقة تليق به في خضم سباق الحداثة.

منتدى الإعلام الإماراتي
ضمن الرؤية الجديدة التي يتبناها نادي دبي للصحافة، انطلق منتدى الإعلام الإماراتي عام 2013 ليكون بمثابة منصة حوارية تخرج عن القوالب التقليدية لتتناول الشأن الإعلامي الإماراتي وتهدف إلى رصد أفضل الفرص الكفيلة بتحقيق تطوره وتقدمه وازدهاره، وبمشاركة جميع المعنيين بالإعلام المحلي.

يتبنى المنتدى فضاءً خصباً للنقاش يتيح المجال أمام مشاركة أرحب تجمع جيل الشباب بطموحه وتطلعه نحو المستقبل بجيل المتمرسين من أصحاب أرصدة الخبرات والتجارب، في جهد يرمي إلى إيجاد تحليل موضوعي ودقيق للمشهد الإعلامي المحلي عموماً مع وضعه في سياقه الخليجي والعربي الأشمل، ويمهّد السبيل أمام التعرف على آراء الشباب واكتشاف المواهب الصاعدة التي تشكل في واقع الأمر عصب النهضة التنموية الشاملة في الدولة عبر تضمينهم في نقاش بنّاء تشارك فيه نخبة من وسائل الإعلام والأكاديميين والباحثين والطلبة وأصحاب المبادرات الخلّاقة في سياق تفاعلي غير تقليدي.

لا ينحصر نجاح النادي في نجاح مشاريعه الكبرى مثل “منتدى الإعلام العربي” و “منتدى الإعلام الإماراتي” و “تقرير نظرة على الإعلام العربي”. فقد كرس الندي مكانة بارزة له كواحد من أنشط أندية الصحافة في العالم من خلال إتاحة الفرصة أمام أعضائه وشركائه للاستفادة من خدمات وبرامج ومبادرات غير مسبوقة وموارد متنوعة وإمكانية الوصول إلى شبكة عالمية من الخبراء الإعلاميين ووسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية. حيث يعمل على تنظيم واستضافة ورش عمل وجلسات وندوات وبرامج متنوعة تستهدف وتركز على قضايا جوهرية تؤثر في المنطقة.

يحظى نادي دبي للصحافة بتقدير واحترام مجتمع الإعلام العربي الذي وجد في أروقته ساحة رحبة للحوار الحر المتوازن والموضوعي حول أهم القضايا والموضوعات التي تشغل الشعوب العربية، مانحاً اياه شهادة ثقة وجدارة في العمل ليس الإعلامي والصحافي فحسب وانما كافة الأدوار التي من شانها ان تلعب دوراً مؤثراً في تقدم الشعوب ونهضتها ورقيها.
يمتلك النادي شراكة استراتيجية وبنكاً من البيانات والمصادر على المستوى المحلي والعربي والدولي مع قيادات ورموز العمل الإعلامي من مختلف أنحاء العالم، فضلا عن كبار الساسة العرب والأجانب والقيادات الأكاديمية والقامات الفكرية الرفيعة، والمتخصصين من رؤساء المؤسسات الإعلامية ورؤساء تحرير الصحف، وكتّاب الأعمدة، والصحافيين على مستوى المنطقة العربية والعالم، والمكاتب الإعلامية للسفارات العاملة في الدولة، بالإضافة إلى شراكة واسعة مع طلبة الكليات والجامعات الإعلامية في المنطقة.

 

كما حقق نادي دبي للصحافة الرقم واحد في العديد من المجالات على المستوى العربي والعالمي، نذكر منها: انه أول نادٍ من بين النوادي الصحافية العالمية، نجح في انتاج وجمع محتوى صحافي مميز دخل ضمن المناهج الجامعية لتدريس طلبة كليات الإعلام، وذلك عبر “محتوى جائزة الصحافة العربية” حيث وقع نادي دبي للصحافة وكلية محمد بن راشد للإعلام في العام 2015 اتفاقاً لإصدار النسخة الأولى من كتاب يتم إعداده خصيصاً ليغطي نماذج من الأعمال الفائزة بجائزة الصحافة العربية ليشكل مرجعًا تعليميًّا لتطوير المهارات الصحافيّة في الوطن العربي، خاصة في ظل افتقار المكتبة العربية وربما خلوها تماماً من نماذج عربية لأعمال صحافية مبدعة تصلح كمرجع للباحثين وطلبة الصحافة في العالم العربي.
كذلك يعتبر نادي دبي للصحافة الأول على مستوى العالم العربي، في تخصيصه جائزة “للصحافة الذكية” لمواكبة التطور العالمي السريع في المجال الإعلامي عموماً، والصحافي على وجه الخصوص، والمتغيرات المطّردة التي تشهدها مجالات النشر الإلكتروني، ونجح النادي خلال سنتين من إطلاق هذه الجائزة من استشراف المستقبل الإعلامي والصحافي في المنطقة، وتشجيع المؤسسات الصحافية العربية على الاهتمام والاستثمار في مجال الصحافة الذكية وبالتالي ساعدت مؤسسات الصحافة العربية على طريق البقاء والاستمرار في مواجهة التطور المتسارع للتقنيات الحديثة.

يميز نادي دبي للصحافة منذ نشأته “فريق عمل أسري” هو أحد أهم عوامل النجاح المستمر للنادي، لا يؤمن بالنظام الروتيني التقليدي في العمل، بل يؤمن بالتجديد كصفة أساسية للموظف الذكي والموهوب، الذي يضيف أفكاراً إبداعية وحلولاً للمشكلات، ومشاركة المسؤولين في وضع الخطط والاستراتيجيات الناجحة، وتطوير المهارات والقدرات المهنية باستمرار، والتفاعل المباشر، وسرعة الإنجاز. وبالرغم من صغر حجم الفريق إلا ان كفاءته وديناميكيته في العمل يشهد لها جميع العاملين ومؤسسات القطاع الإعلامي، والنتائج المميزة التي يحققها سنوياً من خلال تنظيم مختلف المشاريع.
ويخضع فريق النادي لتدريب مستمر بهدف تمكينه من التغلب على التحديات اليومية التي تواجهه لاسيما انه يستهدف قطاع واسع التغير وسريع التجدد وهو “قطاع الإعلام” بهدف بقائه فعالاً على المدى البعيد والاستمرار في تحقيق الانجازات وفق منهج فريد في العمل.

وبهدف الاستفادة من امكانياته المتميزة، أصبح فريق النادي عبر الشراكة والاتفاقيات يدير “المراكز الإعلامية” ويقدم طيفاً واسعاً من خدمات الدعم الإعلامية والصحافية لاهم الملتقيات والمنتديات أو الندوات التي تعمل من اجل ترسيخ مكانة دبي كوجهة عالمية رائدة في مختلف المجالات.

يعتبر عنصر الشباب من القواسم المشتركة الرئيسة على مر السنوات الخمسة عشرة الماضية لنادي دبي للصحافة، حيث لعب النادي دوراً مهماً في رفد القطاع الإعلامي المحلي بعناصر شابة تتمتع بالموهبة والإلمام بأصول العمل الصحفي والإعلامي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويفرد مساحة كبيرة من عنايته بالشباب سواء من خلال البرامج الخاصة التي تستهدف تدريبهم أو دعم الطاقات المميزة أو توفير التجربة العملية لهم أو من خلال اشراكهم في المشاريع والأنشطة والفعاليات التي ينظمها النادي ويحرص من خلالها على منح الفرصة كاملة للشباب والشابات لاسيما طلبة وخريجي كليات الإعلام لتحقيق أقصى استفادة ممكنة.

 

اهتمام نادي دبي للصحافة بالتدريب ودعم الطاقات الشابة لا ينحصر بطلبة كليات الاعلام في داخل الدولة وخارجها، بل يتعدى ذلك وصولاً الى كافة العاملين في القطاع الإعلامي والمؤسسات الصحافية بمختلف تخصصاتهم بهدف تعزيز مهاراتهم المهنية وتشجيعهم على الابتكار والإبداع الصحافي وتسليحهم بأدوات واساليب مواكبة للتطورات العالمية السريعة، من خلال ورش العمل التفاعلية ومتحدثين عالميين وجلسات غير تقليدية منفردة حول مواضيع دقيقة التخصص في قطاعي الصحافة والنشر، والاتصال، والاعلام الجديد، و نشر المحتوى العربي على الإنترنت، والاخلاقيات ممارسة المهنة، والفوضى الإعلامية، وغيرها من المواضيع الجديدة في الطرح والمضمون والشكل.

وكان إدراك رئيسة نادي دبي للصحافة الكامل لأهمية السير بثبات في طريق المستقبل وازعاً لوضع خطة استراتيجية جديدة قائمة على تحفيز روح الابتكار لأخذ النادي في المرحلة المقبلة إلى آفاق أرحب ومجالات أوسع تجسد وتعكس رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. في بناء مستقبل واعد ومتميز ومزدهر.
فهي دائماً ما تبدأ من حيث يبدأ المستقبل، وتؤمن ان التغيّرات الإقليمية والعالمية المتسارعة توجب الانتباه إلى حتمية مضاعفة العمل، بما لذلك من أهمية استراتيجية تصب في المقام الأول بمصلحة الفرد ومن ثم المجتمع والمنطقة العربية، وتيسر الطريق لارتقاء سلم النجاح بثقة استناداً إلى خطة واضحة وأهداف محددة تعزز النهضة الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة وترسخ مكانة دبي العالمية.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com