ترأست معالي شمة بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب الاجتماع الأول لمجلس الإمارات للشباب وذلك لاستعراض ومناقشة اختصاصات وأهداف المجلس الجديد المعتمد في التشكيل الوزاري لحكومة الإمارات مؤخرا ومناقشة خطط العمل المستقبلية.
وافتتحت معاليها الجلسة بكلمة ترحيبية بالأعضاء وتهنئتهم بالثقة التي أولتها لهم القيادة واختيارهم لتمثيل شباب الإمارات في المجلس.. وأعربت عن أملها في أن يكون هذا المجلس بكفاءاته التي اختيرت داعما قويا وأساسيا لعمل حكومتنا الرشيدة وتحقيق رؤيتها.
وتقدمت معاليها بخالص الشكر وعميق الامتنان إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، على الثقة التي أولاها سموهما لشباب الوطن واختيارهم ليكونوا داعما رئيسيا في عمل حكومة المستقبل وتمكينهم وطاقاتهم لخدمة الوطن والمساهمة في تنميته.
وأكدت معاليها أن المجلس لديه مسؤوليات كبيرة خلال الفترة المقبلة لتحقيق رؤية القيادة وتطلعات شباب الوطن وذلك من خلال تفعيل مشاركتهم الريادية في المجتمع وفي مختلف القطاعات وتمثيلهم خير تمثيل في المحافل المختلفة والعمل بروح الفريق الواحد لتمكين الجيل الحالي والقادم لصناعة المستقبل والعمل بأدواته.
وتضمنت أجندة الجلسة استعراض ومناقشة اختصاصات وأهداف مجلس الإمارات للشباب وتعريف أعضاء المجلس بها والتي تتمثل في وضع استراتيجية للشباب بما يتوافق مع التوجهات المستقبلية في الدولة وتحديد التحديات التي تواجه الشباب واقتراح الحلول والبرامج المناسبة بشأنها بجانب اقتراح الحلول اللازمة لتفعيل المشاركة الإيجابية للشباب في المجتمع في مختلف القطاعات في الدولة.
كما يختص المجلس باستطلاع آراء الشباب بشأن أهم القضايا المتعلقة بهم والمساهمة في تعزيز الهوية الوطنية والمواطنة الصالحة لدى الشباب والتنسيق مع الجهات المعنية لتنفيذ مشاريع رعاية الشباب الموهوبين إضافة إلى تمثيل الشباب في المحافل الدولية.
وتطرق الاجتماع إلى منظومة عمل الحكومة الاتحادية وتعريف أعضاء المجلس بالآليات والأدوار التي تعمل من خلالها الجهات الاتحادية.
وتخلل الاجتماع نقاش مفتوح لاقتراح مبادرات وأفكار لعمل مجلس الإمارات للشباب وإعداد خطة عمل وتصور للفترة المقبلة.
الجدير بالذكر أن المجلس يضم في عضويته مجموعة من الشباب الإماراتي الذين لا تتجاوز أعمارهم / 25 / عاما وهم من ذوي المؤهلات المتنوعة والاهتمامات ما بين العمل في قطاعات الحكومة المختلفة والقطاع الخاص والأدب والثقافة وإدارة الإعمال إضافة إلى العمل في مهن متخصصة مثل العمل في المفاعل النووي الإماراتي وإطلاق مبادرات مجتمعية متخصصة.