يتابع مركز راشد لأصحاب الهمم احتفالاته ,واستذكار إنجازاته المتميزة التي كانت على مدار ثلاثين عاما”، ويحرص مركز راشد على تكريم وشكر لكل من له بصمة مؤثرة على المركز وأبنائه المتميزين، عندما يكون النجاح لامع، بتطورات متسارعة ينبهر العالم بتفوق سيدات الإمارات ،ناظرين لأسباب النجاح، مدركين وجود قادة عظماء، داعمين مشجعين ،يفخرون بإنجازات أبنائهم.فمن منا لايعرف مركز راشد ..
هو المكان الذي يصنع و يرسل شعاع الأملوكل من يزوره يستشعر سعادة من نوع مختلف ،وكأنه المكان الذي تدخله لتشحن المزيد من الرحمة، فهو يعطيك قبل أن تعطيه.
ومن منا لا يعرف السيدة مريم عثمان ..هي المرأة الإماراتية العربية…هي مريم الإنسانية ..وللأمل عنوان بقوة إرادتها أنجزت الكثير .. وبقوة إدارتها لم تعرف المستحيل..فكان المركز يعالج ويهتم ويطور لنرى مانراه اليوم .عندما رسمت هدف الحصاد…زرعت بحب وعندما قادت بمسؤولية…خطت دروب النجاح، فزارها الجميع من كل أنحاء العالم ، حاملين معهم الإنسانية والخير .لتكبر وتكبر دائرة المؤثرين والمهتمين والداعمين لمسيرة مركز راشد لتشمل جميع فئات المجتمع بمختلف جنسياتهم وأديانهم ليس فقط عربيا” بل عالميا” أيضا” ،بتكوين العلاقات الودية ناشرين أجمل مشاعر المحبة و الرحمة .مركز راشد المتطور إداريا” وعلميا” في تطور دائم و أدخل عليه الذكاء الإصطناعي لأهمية تدريب وتمرين أصحاب الهمم على التكنولوجيا ،التي تساهم وتسهل في مهمة اعتمادهم على أنفسهم ، وتطوير قدراتهم .فأصحاب الهمم لديهم همم وطاقات مكنونة تكتشف بالرعاية المتكاملة والاهتمام والتدريب .
مركز راشد تفرد بالتميز والخصوصية ،متمثلا” بالعائلة الواحدة التي يجمعها هذا البيت الدافئ.
فكل مرفق بهذا البيت …شهد ذكريات من التحديات.. شهد مراحل تطور العلاج .. شهد بسمات بريئات أدمعت عيون كثيرات …شهد فرح ونجاحات كبرت معهم عملا”وعمرا”.
فليس بغريب هذا النجاح الذي لفت انتباه العالم لأن النجاح يبدأ من الوطن والموطن بين أيدي قادة ملهمون عظماء تعلموا وعلمونا أن لا مستحيل، ونحن بإرادتنا نصنع النجاح.
بقلم : نسرين محسن