أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أهمية العمل والتركيز على توفير جميع أسباب ومقومات الحياة الآمنة والسعيدة لمجتمع دولتنا العزيزة، وذلك من خلال إقامة وتنفيذ المشاريع التنموية والسياحية والترفيهية التي تؤمّن بيئة مثالية للتلاقي بين مختلف ثقافات العالم التي تلتقي على المحبة والتعارف على أرض التسامح والسلام.
جاء ذلك خلال زيارة سموه، مساء أمس، مجمع «سيتي ووك» السكني التجاري الترفيهي، بعد إنجاز المرحلة الثانية من هذا المشروع الحضاري الذي يشكّل إضافة نوعية للمشاريع التنموية التي تنفذ في إمارة دبي.
وقال سموه معلقاً على صورة نشرها عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “خلال جولة في مشروع سيتي ووك بعد انتهاء مرحلته الثانية.. مشروع واعد، وإضافة جديدة لدبي”، وأضاف: “مشاريعنا هي جزء من منظور متكامل لبناء حياة أفضل ومجتمعات أسعد، واقتصاد أقوى، وهي رحلة لا تتوقف”.
وقد تفقد سموه، يرافقه سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وعبد الله أحمد الحباي، رئيس شركة مراس للتطوير العقاري، مالكة ومنفذة المشروع، وخليفة سعيد سليمان، المدير العام لدائرة التشريفات والضيافة في دبي، مرافق المشروع الذي يمتد على مساحة عشرة ملايين قدم مربعة من الأرض المحاذية لشارع الصفا.
وبارك سموه المشروع، وهنأ القائمين عليه، خاصة شركة مراس، ممثلة برئيسها وكوادرها الهندسية والفنية والإدارية على هذا الإنجاز الحضاري الرائع الذي يتميز بلمساته الفنية وتصاميمه الهندسية الفريدة، ما يجعله تحفة معمارية جاذبة للناس من جميع الأطياف.
واطلع سموه على التصاميم المميزة للمباني الخضراء والمتاجر التي يزيد عددها على مئتي متجر متنوع لأشهر العلامات التجارية العالمية، إلى جانب مجموعة منتخبة من المطاعم والمقاهي ودور للسينما وفندق خمس نجوم والمركز الطبي الحديث «فاليانت كلينيك» التابع لشركة مراس الذي يؤمّن خدمات شاملة لتشخيص الأمراض والرعاية الصحية مع التركيز على الطب الوقائي.
وشملت جولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مختلف جوانب المشروع الداخلي والخارجي الذي يضم أيضاً مسجداً ذا طابع معماري وهندسي متميز ومساحات وممرات خضراء بين المباني السكنية التي يصل عددها إلى أربعة وثلاثين مبنى مؤلفة من خمسة وستة أدوار.
واستمع سموه ومرافقوه إلى شرح قدمه المهندس عبد الله الحباي، رئيس مراس، حول المشروع الفريد من نوعه «ذاغرين بلانيت»، وهو أول قبة بيئية على مستوى المنطقة، فيها العديد من الحيوانات والزواحف والحشرات المتنوعة، وتحاكي القبة الغابة الاستوائية التي توفر بيئة مناسبة للعيش والتعايش بين مختلف أنواع الكائنات الحية.
كما استمع سموه إلى شرح حول مشروع مدينة الألعاب الداخلية الترفيهية والتعليمية المخصصة للأطفال حتى سن العاشرة، حيث من المقرر افتتاح هذين المشروعين في مشروع «سيتي ووك» قبل نهاية النصف الأول من العام الجاري، وبهذا يكون المشروع قد وصل إلى التمام، وبات وجهة سياحية وترفيهية وتسويقية عائلية مفتوحة لكل شرائح المجتمع في دولة الإمارات والسياح من خارج الدولة الذين يبحثون عن بيئة عائلية متكاملة من حيث المسكن والتسوق والترفيه والتواصل بين العائلات والأصدقاء في أجواء هادئة وراقية.