|  آخر تحديث ديسمبر 11, 2023 , 7:46 ص

التعليم الأخضر منهج بيئي قادم


التعليم الأخضر منهج بيئي قادم



انطلاقُ المؤتمرِ المناخيِ في دولةِ الإماراتِ العربيةِ المتحدةِ . . . هوَ بدءُ مرحلةٍ كبيرةٍ لكلِ ميدانِ قطاعيْ تنمويٍ . . . نعمَ . . . اليومُ وضعتْ الإماراتُ مؤشرا كبيرا لوثيقةٍ دوليةٍ مكتوبةٍ ب مكتسباتِ التأسيسِ بأنْ يصبحَ كلُ محركٍ وطنيٍ عاملٍ مستدامٍ لخلقِ مجتمعٍ متميزٍ . . . نلتزمُ ليسَ فقطْ مع ضوابطَ الأرضِ والعالمِ . . . بلْ تجددُ الإماراتِ أشرق شمسٌ وطنيةٌ شاملةٌ لنعملَ على ما نهدفُ لهُ . . . إيمانا بأنَ التصحيحَ يأتي أولاً منْ خلالِ بناءِ المجتمعِ المحليِ بعدَ ذلكَ يكونُ الناتجُ المسؤولُ على أنَ نقودا حلولِ المنهجِ المناخيِ . . . أركزُ اليومُ على تعميمِ تطويرِ النظامِ التعليميِ المستدامِ . . . الإماراتُ أولَ دولةٍ تحققُ تكنولوجيا حديثةً للتعليمِ بمنطقةِ التخصصِ التعليميِ المساندِ للبيئةِ . . . هنا نظام أخضرَ يخوضُ سطورَ المنصةِ التعليميةِ يا سادةً . . . أنَ نعودَ إلى الوسيلةِ التعليميةِ التأسيسيةِ بروحِ المنهجِ الأساسيِ و مؤشرِ الأداءِ التعليميِ المعاصرِ المستدامِ . . .هو المختصرَ سوفَ نهيئُ التعليمُ بطبيعةِ الأسلوبِ المناخيِ . . . عندما نطلقُ البدايةُ أعلمُ أنَ الدولةَ الاتحاديةَ . عملتْ على دراسةٍ واثقةٍ منْ نجاحِ الرؤيةِ الخضراءِ وانْ تدعمُ كلَ امتدادِ بإمكاننا أنْ نصنعَ نموا لهُ . . . أيضا تمزجُ عمليةَ التطويرِ وإضافةِ وسيلةٍ تقدميةٍ قادمةٍ . . . بعقلٍ وطنيٍ أقارنُ بينُ أيامٍ وأيامٍ . . . أجدُ أنَ الإماراتَ لاتقيسْ القرارِ ب زمنيةً بلْ تخطو نحوَ جدولةٍ وتحققُ بنودها . . . أرى بأنَ منْ الموجبِ علي أنْ يفهمَ أولياءُ الأمورِ . . . ما هوَ التعليمُ الحديثُ وكمُ منْ الجهودِ تبذلُ وكمْ منْ عقودٍ تمَ أبرمها وتدريباتٍ أتتْ حتى نرى قادةٌ وطنيةٌ تقودُ ثقةَ الوطنِ . . . مصدرٌ متمكنٌ لأنْ يكونَ هوَ منْ يقودُ منابرَ مهمةً لنؤكدَ أينَ مكامنُ قوةُ وجودِ الإماراتِ . . . لقدْ أصبحَ علينا أنْ نكونَ أكثرَ وعيا وتعزيزا لتاريخٍنا.. أمامنا طريق يضعُ تعابيرَ سطورهِ .القادم .. وتفسيرَا ل تفاصيلهِ . . . نقبلُ بكلِ همةٍ وطنيةٍ نعززُ منْ كلمتنا . بطاقةُ التقدمِ الداعمِ للبيئةِ . . . ونحققُ محورَ طموحنا يا سادةً لانقبلْ بالاعتياديةِ . . . دوما عندما تنطلقُ الإماراتُ أعلمَ أنَ هنا ضخ فخمٍ لإرادةٍ تساهمُ في أنْ نرسلَ مفهومُ أنْ نكونَ أصدقاءً لوثيقةٍ دوليةٍ . . . لهذا لكلِ ما بعتني بالإنسانِ . هوَ أسلوبٌ منسوبٌ إلى وطنِ الاتحادِ . . . الإماراتُ محور مناخيٍ قائمٍ لهُ فعاليتة بلْ انتمائيتة . . . عملتْ على شراكةٍ دوليةٍ . والتزام أمامَ قيمةِ المحورِ البيئيِ . . . التعليمُ الأخضرُ . اليومُ واقع على سطحٍ ناجحٍ لمسيرةِ نقلةٍ وطنيةٍ . . . هنا تمَ تأهيلُ الكادرِ لنخوضَ التقدمَ البيئيَ أنها ثقةُ نجاحٍ – بإذنِ اللهِ – . . . اعتمدَ قوائمَ المسيرةِ التعليميةِ المستدامةِ ونسيرُ إلى مايميزْ عطائنا لأبنائنا . . . وطني . . . لطالما كنتُ نقلةً تطلعية واليومَ عالمَ بعيشٍ معنا رحلةَ مستقبلٍ ليكونَ حضور في فصولِ المعاهدةِ الوطنيةِ أمامَ مصلحةِ أممِ ونهضةِ تربويةٍ تعليميةٍ عازمةٍ على أنَ نتمسك َ بدعمِ التضامنِ المناخيِ .

 

بقلم: عبير الهاجري 


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com