تحتفي دولة الإمارات منذ العام 2012، بيوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف التاسع عشر من رمضان من كل عام، بالتزامن مع ذكرى رحيل الوالد المؤسّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ليكون هذا اليوم بمثابة موعد متجدد للاحتفاء بسيرة زايد الخير، واستلهام تجربته الرائدة في مجال العطاء والتسامح والعمل الإنساني والاجتماعي.
وتزامنا مع يوم زايد للعمل الإنساني وبرعاية كريمة من رئيسة المجلس الرمضاني الأسري سعادة الأستاذة / راية خميس المحرزي، رئيسة المجلس، وقائد برنامج فرسان شكرا لعطائك للأطفال، حيث استضافت المجلس الـ 16 في منزلها بمنطقة الباهية بأبوظبي، بالتعاون مع فريق شكراً لعطائك التطوعي، بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني تحت شعار (مبادئ الإنسانية وقيم الخير والعطاء)، الشيخ زايد نموذج الخير والعطاء المتدفّق، ويأتي انعقاد الجلسة الرمضانية لاستذكار الأعمال الجليلة التي قدمها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان طيب الله ثراه، بمشاركة عدد من المفكرين والشخصيات الهامة للمشاركة في هذا في هذه الأمسية المتجددة، كما تهدف الامسية الى استلهام القدوة من الوالد المؤسس في العمل الإنساني.
وتأتي هذه الأمسية الرمضانية من مجلس الأستاذة راية المحرزي الرمضاني السنوي بخبرتها الطويلة ومسيرتها الحافلة، لتضع الأفكار التي تخدم الوطن والأسرة الإماراتية وأفراد المجتمع كافة، لتضيف لمسيرتها تنظيم واستضافة المجلس الرمضاني الخاص بها، وذلك في إمارات الدولة كافة، منذ 15 عاماً ، حيث ناقش العديد من العناوين للقضايا الوطنية المجتمعية المتفرقة، على رأسها الأسرة وتماسكها الأسري، التعليم ، الموروث الإماراتي، التمكين السياسي للمرأة الإماراتية ، بطالة الخريجات، والخدمة الوطنية، وغيرها من الموضوعات والبرامج المساعدة لنهضة المرأة، وغيرها من الموضوعات الحيوية المجتمعية.
حضر المجلس سعادة الدكتور سالم النار الشحي، عضو المجلس الوطني الاتحادي سابقاً، والسيد الوالد يوسف علي محمد بن هويدن الكتبي والأستاذ سيف الرحمن أمير رئيس مجلس إدارة فريق شكراً لعطائك التطوعي ونخبة من أفراد المجتمع وشخصيات وطنية وشهد المجلس الذي أداره الإعلامي أنس الحميري، مداخلات متنوعة من الدكتورة هند البدواوي والأستاذة فاطمة السجواني والأستاذة فتحية النظاري، حيث أثروا المجلس بالمداخلات المتنوعة.
وأكدت الأستاذة راية خميس المحرزي في كلمة ألقتها في المجلس، أن يوم ” زايد للعمل الإنساني “الذي يصادف 19 رمضان من كل عام يجسد قيم الوفاء لإرث القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في العمل الإنساني والحرص على مواصلة نهجه في العطاء ومد يد العون لجميع الدول والشعوب دون تمييز أو تفرقة، وقالت إن يوم زايد للعمل الإنساني يعد مناسبة للاحتفاء بمناقب وإنجازات رائد العمل الإنساني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والذي أسهمت مبادراته النوعية في التخفيف عن الشعوب في كافة المناطق.
بدوره أوضح الأستاذ سيف الرحمن أمير أن فريق شكراً لعطائك بمبادراته المتنوعة والمتكاملة يستلهم القدوة من القيم الخالدة في دولة الإمارات ويقتفي أثر المبادرات الملهمة التي تعكس ريادة دولة الإمارات في العمل الخيري والإنساني، لتعزيز القيم الإنسانية، وتجسيد مبادئ العطاء والمحبة المغروسة في قلوبنا ونفوسنا، مشيداً بحرص الأستاذة راية خميس المحرزي على إحياء هذه الذكرى الغالية.
وفي ختام المجلس تم تكريم المشاركين في النقاش وجميع الجهات الراعية والداعمة وشركاء النجاح ومجموعة من المتطوعين وممثلي الفرق التطوعية.