نظمت مكتبة الإسكندرية اليوم حوارها الثالث من منتدي “حوارات الإسكندرية” تحت عنوان “تحديات النشر.. إشكاليات وحلول”، وجاء ذلك بحضور كل من الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور أحمد بهي الدين؛ رئيس الهيئة العامة للكتاب، والأستاذ سعيد عبده؛ رئيس اتحاد الناشرين المصريين، والأستاذ محمد رشاد؛ رئيس اتحاد الناشرين العرب، وبمشاركة مجموعة من مديري دور النشر والتوزيع المصرية.
وقال الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية إن الكتاب هو العمود الفقري للثقافة، وأننا نعتني بقنوات النشر المختلفة ونطورها، مشيرًا إلى أن ما يقال عن أن القوة الناعمة لمصر تتآكل غير صحيح فمن خلال الإحصائيات نجد أن مصر دائمًا في الصدارة سواء في إنتاج الكتب أو عدد الناشرين فيجب أن نركز دائمًا على الجوانب الإيجابية في حياتنا الثقافية.
وأضاف زايد أن مكتبة الإسكندرية بصدد إطلاق مجلة شهرية بعنوان “حوارات الإسكندرية” وسوف تكون مطبوعة ورقمية، مؤكدًا أن مكتبة الإسكندرية مكان مفتوح لكل الأفكار بدون أي قيود على الآراء.
وقال الدكتور أحمد بهي الدين إن تركيبة المشاركين في حوارات الإسكندرية مهمة جدًا في أن تتواجد مع بعضها البعض بمكان واحد كي تتناقش وتتفاعل إلى أن تصل إلى رؤى، وهذه الرؤى لابد أن تكون قابلة للتنفيذ.
وأوضح بهي الدين أن العالم كان يتساءل عن مستقبل الكتاب المطبوع والكتاب الرقمي، وكانت التصورات كلها تشير بأن الكتاب المطبوع كان يتراجع إلى أن جاءت جائحة كورونا فنجد الكثير من الإحصائيات تشير إلى زيادة أعداد الكتب المطبوعة وأيضًا إلى زيادة أعداد الكتب الرقمية.
وقال الأستاذ سعيد عبده إن هناك اهتمام بآليات النشر وتحدياته، وأن هناك استراتيجية موحدة لحقوق الملكية الفكرة تتبناها الدولة المصرية منذ شهر سبتمبر 2022، موضحاً أنه يجب علينا أن نعلم الطلبة في المدارس معنى الملكية الفكرية.
وقال الأستاذ محمد رشاد إنه يشعر بالتفاؤل بشأن حوار اليوم واعتبره فرصة لطرح مشاكل الناشرين أمام صناع القرار.
وتلى الجلسة الافتتاحية حلقة نقاشية أدارها الكاتب والناقد إيهاب الملاح، تحدثت فيها الأستاذة أميرة أبو المجد، العضو المنتدب لدار الشروق للنشر والتوزيع؛ والأستاذ خالد العامري، رئيس لجنة النشر بوزارة الثقافة؛ والأستاذ شريف بكر، مدير عام دار العربي للنشر والتوزيع؛ والدكتورة فاطمة البودي، مدير عام دار العين للنشر والتوزيع.