واصلت هيئة الهلال الأحمر اليوم (السبت) في تنفيذ دورها الحيوي والكبير في دعم وإغاثة المتضررين من الزلازل في سوريا وتركيا، عبر تجهيز وتجميع الطرود الغذائية.

وقالت أبرار راشد النقبى، رئيسة تنسيق المتطوعين في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بأبوظبي، بأن إجمالي عدد المؤسسات التعليمية المشاركة في تجهيز وتجميع الطرود الغذائية لحملة “جسور الخير” وصل إلى نحو 30 مدرسة وجامعة، تواجد طلابها وطالباتها، منذ الساعات الأولى ليوم  (السبت) لدعم المتضررين من الزلزال الذي ضرب كل من سوريا وتركيا.

وبينت بأن الهيئة شرعت في تخصيص مقرين لاستقبال المتطوعين الراغبين في المشاركة في الحملة، من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الثانية ظهراً، الأول في قاعة المشرف بأبوظبي والثاني بمدرسة الإمارات الوطني بمنطقة معسكر آل نهيان والذي تم تحديده لمتطوعي طلبة المدارس والجامعات فقط.

ولفتت النقبي بأن الهيئة عكفت على تخصيص فرق تضم نحو 50 شخصا، أوكل إليهم مهام الإشراف على طلاب المدارس والجامعات وإرشادهم في عملية تجهيز وتجميع الطرود الغذائية، موضحة في الوقت نفسه بأن التوقعات تشير إلى إمكانية تعبئة ما بين الفي إلى 3 آلاف طرد غذائي.

وأكد ناجي الاقبري من إدارة جمع التبرعات في الهلال الأحمر الإماراتي، على استمرار الهيئة في تنفيذ توجهات القيادة الرشيدة في مواصلة دعم المتضررين من الزلازال، بما يرسخ دور دولة الإمارات على كافة الأصعدة ومجالات إغاثة المنكوبين من الكوارث الطبيعية.

وحول التوقعات بشأن اجمالي عدد الطرود الغذائية التي سيتم تعبئتها اليوم (السبت)، أفاد الاقبري بأن فرق العمل باشرت فور تلقيها التعليمات بتجهيز كافة المواد الغذائية المطلوبة، والصناديق المعدة، بحيث تم تجهيز أكثر من 10 آلاف صندوق سيضم كل منها 12 صنفاً غذائياً مختلفاً، مشيداً في الوقت نفسه بسرعة استجابة المتطوعين وحرصهم الشديد على مد يد العون والمساعدة بما يسهم في تحقيق الحملة لأهدافها المنشودة.