يقول أحد السياح من الجنسية الاسيوية “كاسيوس كولاكو” المستقلين لتاكسي دبي: غالبًا ما تكون عطلات نهاية الأسبوع في الإمارات العربية المتحدة مزدحمة خاصة إذا كنت مسافرًا بسيارة أجرة، فمن النادر العثور على واحدة.
إنها مثل دروس الصبر .. لقد قفزت في واحدة وكنت أجري مكالمات في رحلتي بينما وصلت إلى وجهتي خرجت وأدركت أن سماعة البلوتوث ايربود الخاص بي قد فقدت .. لقد اتبعت عملية بسيطة وهي الاتصال بهيئة الطرق والمواصلات وقدمت مطالبة بالخسارة.
في اليوم التالي تلقيت مكالمة وتمت مشاركتي مع تفاصيل سائق سيارة التاكسي “علي هداجي” من الجنسية العربية التونسية، وكان من المفترض أن أعمل على التنسيق ودفع أجرة التاكسي مقابل القيادة.
بعد يومين من الضياع، قام سائق التاكسي بالوصول إلي فندقي وقال لي إنه تم تسليمه الي الأستقبال بالفندق .. كان ردي “كان من المفترض أن أدفع لك مقابل اخلاصك وأمانتك وتوصيل سماعة البلوتوث للفندق “.
وفاجئني بالرد: “لا أريد المال ، ولكن إذا كنت لا تزال ترغب في إعطائه، ساعد شخصًا محتاج. سأشعر أنني قد تلقيت أجرًا، لا تفعل ذلك على الفور .. افعل ذلك على راحتك”. بكل صدق لقد تأثرت. لقد ترك لي هذا الدرس العظيم.
وقال كاسيوس كولاكو: “أخبرته بأهمية سماعات ايربود لأنها هدية ابنتي لي. قال “إن شاء الله جعلتك تبتسم”. يا لها من لفتة، يا لها من عاطفة! كان يومي سعيد.
(
(
