أحتل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مرتبة الشخصية القيادية الأكثر متابعة على فيسبوك في دول مجلس التعاون الخليجي، بأكثر من 3.1 ملايين متابع، وفقاً لدراسة جديدة أطلقتها شركة «بيرسون مارستيلر»، الرائدة عالمياً في العلاقات العامة.
كما احتل سموه الذي انضم إلى موقع التواصل الاجتماعي في عام 2009، مركزاً متقدماً في قائمة أكثر القادة متابعة في فيسبوك في المنطقة والعالم، إذ يعتبر سموه الشخصية القيادية الرائدة في وسائل الإعلام الاجتماعي في العالم العربي مع أكثر من 11.4 مليون متابع عبر عدد من منصات التواصل الاجتماعي مثل تويتر، أنستغرام، لينكد إن وغوغل بلس.
وتعد «قادة العالم على فيسبوك» أحدث الدراسات التي أصدرتها شركة بيرسون مارستيلر والتي تبحث في كيفية توظيف قادة العالم والحكومات والمنظمات الدولية لوسائل الإعلام الاجتماعي في التواصل مع الشعوب. فعلى مدى السنوات الثماني الماضية، برز فيسبوك كمنصة مفضلة لقادة العالم والحكومات للتعامل مع ناخبيهم وجمهورهم. ووفقاً للدراسة، فإن 169 من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ـ من أصل 193 ـ لها حسابات رسمية عبر فيسبوك.
الإمارات.. تجربة فريدة
وتعليقاً على نتائج الدراسة قال سونيل جون، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أصداء ـ بيرسون مارستيلير: «تتميز منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بكونها سوقاً حيوية تشهد وتيرة متسارعة في التنمية والتطور، تتسم بنيتها الديموغرافية بغالبية جيل شاب متعلق جداً بالتقنيات الجديدة وعلى إطلاع وتواصل دائم حول أحدث هذه التقنيات.
وأضاف جون: تقدم دولة الإمارات العربية المتحدة تجربة فريدة ونموذجاً يحتذى به عبر توفيرها لبيئة أعمال منفتحة وطابعها العالمي الجاذب لمختلف الثقافات والتوظيف الكبير للأجهزة الذكية في مختلف مناحي الحياة.
ولا شك أن من أهم عوامل نجاح هذه التجربة هو تركيز الحكومة الإماراتية على تطوير خدماتها الذكية، وفقاً لتوجهات قيادة حكيمة تحرص على التواصل الدائم مع الجمهور عبر وسائل الإعلام الاجتماعي، وخاصة الحضور الفعال والشفاف والغني بالمعلومات لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
كما جاء ضمن قائمة أكثر القادة متابعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملكة الأردنية رانيا العبدالله.
وكشفت الدراسة أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يعد القائد العالمي الأكثر شعبية على «فيسبوك» من خلال 46 مليون متابع على صفحة «حملة باراك أوباما». وتلا أوباما مباشرة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بما يزيد على 31 مليون متابع على صفحته الشخصية و10.1 ملايين متابع على صفحته الرسمية «رئيس وزراء الهند» والتي حلت في المرتبة الثالثة.
وكشفت الدراسة، أن حوالي 90 % من حكومات العالم لديها حضور رسمي على «فيسبوك»، مشيرة إلى أن 87 رئيس دولة و82 رئيس حكومة و51 وزير خارجية لديهم صفحات شخصية على منصة التواصل الاجتماعي.. وفي 4 يناير 2016، بلغ إجمالي ما جمعه قادة العالم مجتمعين من المتابعين 230.489.257 متابعاً، وعدد المشاركات على تلك المواقع 302.456 مشاركة.
وتعليقاً على نتائج الدراسة قال دونالد باير، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «بيرسون»: «أسهمت أول دراسة عن استخدام الحكومات لموقع «فيسبوك» في توفير معلومات قيّمة عن ممارسات القادة السياسيين حول العالم في ما يتعلق بتواصلهم مع المواطنين. ولا شك أنه بإظهارهم الجانب الإنساني لديهم، فإنهم يقومون بتكوين علاقات أكثر وثاقة مع مواطنيهم».