|  آخر تحديث يناير 15, 2016 , 22:10 م

الجبير وكيري يبحثان ملفي سوريا والإرهاب


الجبير وكيري يبحثان ملفي سوريا والإرهاب



احتلت ملفات سوريا والإرهاب والتدخل الإيراني في شؤون المنطقة الحيز الأهم من محادثات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير والأميركي جون كيري، في حين كان الملف السوري موضوع اتصال هاتفي بين الرئيسين الأميركي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين. وبالتزامن واصل أركان المعارضة السورية التعبير عن تشاؤمهم حيال إمكانية انعقاد المباحثات السورية السورية في موعدها المقرر دولياً.

وتناول وزير الخارجية السعودي عادل الجبير مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال مباحثاتهما أمس في لندن، القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي بما فيها الأزمة السورية، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.

وأشار الجبير إلى جملة التحديات التي تواجهها المنطقة في سوريا والإرهاب والتدخل الإيراني في شؤون المنطقة، مشدداً على أهمية العمل بشكل وثيق مع شركاء المملكة العربية السعودية خاصة الولايات المتحدة الأميركية في التعامل مع هذه التحديات وتعميق العلاقات مع الجانب الأميركي بما يخدم المصالح المشتركة.

 

وفي الأثناء، أعلن البيت الأبيض أن الرئيسين الأميركي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين ناقشا في مكالمة هاتفية الأربعاء الأزمتين في سوريا وأوكرانيا.

وقال الناطق باسم البيت الأبيض جوش ايرنست إن الرئيسين ناقشا الجهود المتواصلة لإنهاء الحرب الدامية في سوريا، مضيفاً أنهما ناقشا «جهود محاولة بدء انتقال سياسي داخل سوريا». واعتبر أن «للولايات المتحدة وروسيا مصلحة في تحقق ذلك».

ومن جهته، قال المعارض السوري البارز جورج صبرة، إنه لا يعتقد أن محادثات سلام ستبدأ في جنيف في 25 يناير كما هو مزمع.

وقال «أنا شخصياً لا أرى أن موعد 25 يناير هو موعد واقعي ومن الممكن أن يزيل كل العقبات الموجودة أمام المفاوضات».

وأضاف «نعم.. لا أعتبره موعداً واقعياً».

وكان مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستافان دي ميستورا قال الأربعاء إنه لا يزال من المزمع بدء محادثات السلام في جنيف في موعدها.

وصبرة عضو في هيئة شكلتها المعارضة في ديسمبر للإشراف على المفاوضات الرامية لإنهاء الصراع المستمر منذ خمس سنوات في سوريا.

وأصدرت جماعات المعارضة المسلحة بياناً الأربعاء أعلنت فيه عدم المشاركة في محادثات السلام ما لم تتوقف الهجمات على المدنيين ويتم السماح بتسليم المساعدات الإنسانية أينما تطلب الأمر توزيعها.

وقال صبرة «أهم المشاكل عدم تنفيذ بنود 12 و13 من قرار مجلس الأمن 2254» الذي صدر العام الماضي ويدعو كل أطراف الحرب الأهلية السورية للسماح بوصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين إليها ووقف الهجمات على المدنيين.

وتابع «ما زالت المدن محاصرة. ما زال القصف الروسي على القرى والمدارس والمشافي قائماً. ليس هناك أي بادرة من بوادر حسن النية».

 

وقال المعارض السوري جورج صبرة في رد على سؤال عن الضغوط التي تواجهها المعارضة: «بالتأكيد توجد.. لكن مهما كانت هذه الضغوط الخارجية هي أقل بكثير من الضغوط الإنسانية والمعنوية التي تأتينا من الداخل من الضحايا من أبناء شعبنا الذين ما زالوا يموتون جوعاً. يوم أمس كنا نتحدث عن مضايا اليوم نتحدث عن المعظمية.. يموت الناس فيها من الجوع».


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com