|  آخر تحديث يناير 3, 2016 , 1:55 ص

40 طالباً وطالبة قدموا نماذج هندسية لتوليد الطاقة النظيفة


في البرنامج العلمي لـ «حمدان التعليمية»

40 طالباً وطالبة قدموا نماذج هندسية لتوليد الطاقة النظيفة



شارك 40 طالباً وطالبة في البرنامج العلمي لجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، ونفذ مؤخراً في أكاديمية الاتصالات على مدار أربعة أيام خلال الإجازة الفصلية الأولى، وقدموا نماذج هندسية لتوليد الطاقة النظيفة، ودرسوا كيفية عملها وحساب الطاقة المستهلكة مع إعطاء المجال لإضافة إبداعاتهم الخاصة عن طريق تعديل النماذج وربطها بالحياة اليومية، وجعلها أكثر ذكاء وأكثر إنتاجية، بحسب ما أفادت به فاطمة الجابري مسؤولة البرنامج في الجائزة.

وأوضحت الجابري، أن البرنامج ركز على مصادر الطاقة النظيفة، وكيفية استخداماتها، وجاء لتعريف الطلبة بأهمية الطاقة النظيفة في حياتهم، والفرق بين مصادر الطاقة النظيفة وغير النظيفة، وتأثيرها على البيئة، وتعرف الطلبة على الشق العلمي والهندسي وراء توليد الطاقة بشكل نظيف وآمن على البيئة، مع إمكانية إضافة التكنولوجيا لزيادة كفاءتها، من شأنها أن توفر مناخاً أفضل لنا وللأجيال القادمة.

 

وجاءت الحقيبة التعليمية متضمنه كيفية قياس الطاقة والمولد الكهربائي وطاقة الرياح وتطبيقاتها المختلفة والطاقة الشمسية والأنظمة الهوائية، وحرصت الجائزة على مهارات حل المشكلات والتفكير المنطقي، وغرس الشعور بالمسؤولية البيئية تجاه المجتمع، ومستقبل الأجيال القادمة، ومهارات الابتكار والتفكير الإبداعي، إضافة إلى ربط العلوم والهندسة بالتكنولوجيا والبرمجة.

كما خضع الطلبة لبرنامج تطوير المهارات الشخصية والقيادية في المخيم لمختلف التجارب والتحديات، من أجل اكتشاف مواطن القوة والضعف في شخصيتهم، إضافة إلى رفع القدرات والمهارات الشخصية والقيادية، وتم اختيار برنامج تطوير المهارات الشخصية والقيادية، وفق أعلى المعايير، وقد تدرب المتدربون على اكتشاف مسار حياتهم، من خلال تحديد مجال حياتهم وفق منظمة Holland code، وتعرفوا على التخصص الجامعي المناسب لهم، والوظيفة المناسبة، وأيضاً تعرفوا على اللقب والصفة، التي يطمحون إليها، الذي يعد من ضمن الإرشاد الأكاديمي والمهني للطلبة، وتحقيق التوازن في الحياة من خلال وضع 5 أهداف لـ5 جوانب أساسية في حياتهم، والجوانب الصحية والثقافية والإيمانية والاجتماعية، إضافة إلى التركيز على مهارات الاتصال والتواصل.

وذكرت الجابري، أنه تم التركيز على رفع القدرات العقلية للطلبة، من خلال إثارة التحدي والمنافسة مع المدرب، الذي قدم لهم ألعاب ذكاء ذهنية ولغوية وبصرية وحركية، والذي يعد من ضمن الذكاءات المتعددة، وتعزيز مهارات العمل الجماعي، من خلال اليوم المفتوح.

 

وأوضحت فاطمة الجابري أنه تم تحديد شروط خاصة بقبول الطلبة، على أن يكون الطالب من مواطني الدولة، وأن يكون المرشح طالباً في أحد الصفوف من الرابع إلى السادس، إضافة إلى إرفاق ما يثبت موهبته، وقد يكون المرفق الدال على الموهبة رسالة تزكية من المدرسة أو أحد المراكز المنتسب إليها الطالب أو الحصول على مراكز متقدمة في إحدى المسابقات أو المنافسات وغيرها، واجتياز اختبار القدرات العقلية، والحصول على درجة تفوق 120.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com