|  آخر تحديث ديسمبر 30, 2015 , 4:43 ص

المجلس الوطني للإعلام ينظم عددا من الفعاليات والبرامج في إطار مبادرة ” 2016 عام القراءة “


المجلس الوطني للإعلام ينظم عددا من الفعاليات والبرامج في إطار مبادرة ” 2016 عام القراءة “



متابعة: ( محمد ظاهر – أبوظبي )

في 29 ديسمبر/ وام / ينظم المجلس الوطني للإعلام عددا من الفعاليات والبرامج التي سيعمل على تنفيذها في إطار مبادرة “2016 عام القراءة” التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله والتي جاءت لتمثل خطوة جديدة في مسيرة دولة الإمارات نحو ترسيخ ثقافة العلم والمعرفة واستكمالا لسلسلة المشروعات الثقافية والفكرية والمعرفية التي أطلقتها الدولة منذ نشأتها . ويستهل المجلس فعاليات عام القراءة بإطلاق حساب على موقع إنستغرام يحمل اسم “الإمارات_تقرأ” لتشجيع الجمهور على القراءة ومشاركة صورهم عبر الحساب ودعم الوسم الذي يحمل الإسم ذاته. وتأتي هذه الجهود تماشيا مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بإطلاق مبادرة العصف الذهني عبر وسم #عام_القراءة لتشجيع القراءة كعادة مجتمعية. و يعتزم المجلس المشاركة في معرضي الكتاب في أبوظبي والشارقة وسيطلق خلالهما عددا من النشاطات والمبادرات وسيتعاون مع عدد من أهم دور النشر الإماراتية والمؤسسات المعنية بالكتاب بهدف نشر ثقافة القراءة وتشجيعها وجعلها جزءا لا يتجزأ من حياة الناس خاصة فئة الشباب وصغار السن. و قال سعادة منصور المنصوري مدير عام المجلس الوطني للإعلام بالإنابة : ” تهدف الفعاليات والأنشطة التي سنعمل على تنظيمها وسيتم الإعلان عنها وفقا لجدول زمني محدد خلال العام 2016 إلى دعم مبادرة عام القراءة على مستوى الإعلام التقليدي والاجتماعي بما ينسجم مع الرؤية الطموحة والهادفة التي رسمتها القيادة لتطوير قطاع الإعلام الإماراتي وتعزيز مسيرة النجاح التي تشهدها الدولة في مختلف القطاعات والمساهمة في عملية التنمية الشاملة التي تعد التنمية الاجتماعية إحدى أهم ركائزها”. كان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله قد وجه بالبدء في تنفيذ مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله عبر إعداد إطار وطني شامل يهدف لتخريج جيل قارئ وترسيخ مكانة الدولة عاصمة للمحتوى والثقافة والمعرفة. وجاءت ” مبادرة عام القراءة ” استمرارا لنهج ورؤية مؤسس دولة الاتحاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان التي كانت تقوم على أن بناء الدول لا يتم فقط بالتركيز على العمران المادي والتكنولوجي لكنه يعتمد في الأساس على بناء الإنسان الذي يشكل اللبنة الحقيقية لأي تطور ونجاح وهي الرؤية التي مهدت لتحول الإمارات في فترة وجيزة قياسا بعمر الدول إلى مركز ومنارة للتقدم والثقافة في المنطقة والعالم إضافة إلى ما تمثله من نموذج فريد للتسامح والتعايش والتنوع الثقافي والفكري.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com