أثنت حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سمو الأميرة هيا بنت الحسين على الجهود التي تبذلها المراكز وما تقدمه من إسهام مجتمعي مهم، مشيرةً إلى دورها الفعال في استقطاب أبناء الوطن، ومعربةً سموها عن تقديرها لما شاهدته من إنجازات طيبة، وسعادتها بالتطور الإيجابي والملموس الذي تشهده المراكز عاماً تلو الآخر، لا سيما على صعيد فعالياتها المتنوعة التي تستهدف الأسرة بشكل كبير من خلال مسيرتها التعليمية والثقافية.
جاء ذلك خلال زيارة سموها مقر «مراكز الأميرة هيا بنت الحسين الثقافية الإسلامية» في منطقة أم الشيف التي تتبع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي.
وكان في استقبال سموها لدى وصولها الدكتور حمد الشيباني، المدير العام لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، ومنى بالحصا، المديرة التنفيذية لقطاع الدعم المؤسسي، والدكتور عمر محمد الخطيب، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الإسلامية، وحمدة المهيري، مديرة إدارة المراكز، إضافة إلى عدد من المسؤولين والمديرين بالدائرة.
واستهلت سمو الأميرة هيا بنت الحسين الجولة بمشاهدة معرض للصور يلقي الضوء على الأنشطة والفعاليات المختلفة التي تقوم بها المراكز، وحزمة من أنشطة المراكز التعليمية، كما اطلعت سموها على خطة تنفيذ تلك الأنشطة على مدى العام، في صورة مشاريع عدة، منها: مشروع البرامج التعليمية، ومشروع البرامج الموسمية، ومشروع صيفنا ممتع ومفيد، وبرنامج النادي الثقافي الإسلامي في الفترة المسائية، إضافة إلى الدورات الأخرى بالمراكز.
كما اطلعت سموها على مجموعة من الفصول التعليمية، منها (فصل أميات، وفصل أنصاف متعلمات، وفصول جامعيات)، وما تقدمه هذه الفصول من خدمة تعليمية متميزة طوال العام، وخطط لكل دارسة لختم القرآن الكريم.
وفي ختام الزيارة، كرمت سمو الأميرة هيا بنت الحسين الدكتور حمد الشيباني ومنى بالحصا، تقديراً لجهودهما المستمرة في تعزيز دور المراكز وتوسيع دائرة فائدتها وآثارها الإيجابية على المجتمع، كما كرمت سموها عدداً من حافظات القرآن الكريم.
من جهته، أعرب الدكتور حمد الشيباني عن سعادته بزيارة سمو الأميرة هيا بنت الحسين وتكريم سموها له الذي اعتبره تكريماً لجميع أعضاء فريق العمل، مؤكداً بالغ تقديره وامتنانه للدعم الكبير الذي توليه سموها للمراكز، ما كان له عظيم الأثر في إنجاح الفعاليات والأنشطة التعليمية التي تتبناها وتقوم بتنظيمها على مدار العام، بما يتناسب والمكانة التي وصلت إليها المراكز منذ انطلاقتها قبل عشر سنوات، ومشيراً إلى الدور الحيوي للمراكز في توسيع دائرة الوعي بتعاليم الإسلام، وإسهامها بشكل كبير في تعميق فهم القيم السمحة التي يدعو إليها ديننا الحنيف.