|  آخر تحديث نوفمبر 24, 2015 , 4:41 ص

الإمارات الأولى عالمياً في 3 مؤشرات للسياحة


تصدرت في استدامة وتنمية القطاع وأولويات الحكومة والتسويق

الإمارات الأولى عالمياً في 3 مؤشرات للسياحة



أعلن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس مجلس إدارة المجلس الوطني للسياحة والآثار حصول الإمارات على المركز الأول عالمياً في 3 مؤشرات من مؤشرات التنافسية العالمية في قطاع السياحة. وهنأ القيادة الحكيمة والحكومة الرشيدة وقطاع السياحة والسفر في الدولة باحتلال الإمارات المركز الأول عالمياً في تنمية السياحة وأولويات الحكومة والتسويق السياحي.

وأوضح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان خلال ترؤسه اجتماع مجلس إدارة المجلس أمس أن تصنيف الإمارات ارتفع في مؤشرات التنافسية العالمية لقطاع السياحة إلى المركز الأول عالمياً في مؤشر الاستدامة وتنمية قطاع السياحة والسفر في تقرير تنافسية السياحة والسفر لعام 2015، والمركز الأول في مؤشر أولويات الحكومة من صناعة السفر والسياحة والمركز الأول في مؤشر فعالية التسويق لجذب السياح في التقرير ذاته.

وأشار إلى أن ارتقاء الإمارات في التقارير العالمية وتعزيز تنافسية الدولة إنجاز كبير وجديد يتحقق على أرض الإمارات، ويأتي تتويجاً لرؤية القيادة الرشيدة وتوجيهاتها واهتمامها بصناعة السياحة والسفر.

 

وأشار التقرير إلى أن الإمارات تقدمت إلى المرتبة الأولى إقليمياً والرابعة والعشرين عالمياً على مؤشر التنافسية العالمية للسياحة إجمالاً. وأوضح التقرير أن الإمارات نجحت في تصدر دول المنطقة على المؤشر بسبب استضافتها أكثر من 13 مليون سائح سنوياً، لافتاً إلى أنه رغم عدم امتلاكها للثروات الطبيعية، إلا أنها نجحت في تشييد بيئة فريدة استقطبت رجال الأعمال والسياح من مختلف أصقاع الأرض، وأنها تستعد لطفرة مقبلة في أعداد السياح مع اقتراب موعد استضافتها لإكسبو 2020 في دبي، وتشييد المزيد من التحف المعمارية مثل متحف اللوفر والجزر الاصطناعية الخلابة والبنى التحتية والمواصلات مستفيدة من موقعها الجغرافي الرابط بين الشرق والغرب.

 

وأكد أن المجلس أولى العمل على مؤشرات التنافسية أهمية خاصة، وشكل لجنة للعمل على التنافسية من ممثلين لهيئات السياحة المحلية في الدولة منذ بداية عام 2014 عملت على مناقشة المؤشرات الخاصة بالإمارات وتحليلها لتحديد كيفية رفع مستوى التنافسية السياحية العالمية للدولة بالجهود المخلصة استطاع المجلس أن يصل إلى هذه المكانة العالمية الكبيرة.

من جهته، قال مدير عام المجلس الوطني للسياحة والآثار محمد خميس بن حارب المهيري في تصريحات لـ «وام» إن تقرير تنافسية السفر والسياحة يعد بمثابة شهادة عالمية في رؤية الحكومة الرشيدة نحو مستقبل قطاع السفر والسياحة في الدولة وأهمية هذا القطاع في دعم اقتصاد الدولة وتنافسيتها العالمية.

وأكد أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق من دون تضافر جهود كل الجهات المعنية وتعاونها لتوفير تجربة سياحية فريدة ومميزة للسياح من مختلف دول العالم، ما جعل الإمارات وجهة سياحية عالمية رئيسة والوجهة السياحية الأولى في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف أن اللجنة عملت على تحليل نقاط الضعف في التنافسية بهدف رفع قدرة الدولة على التنافس في مجال السياحة والسفر، وتم بعد ذلك وضع خطط لرفع مستوى التنافسية لتقوم بتنفيذها الهيئات المحلية.

وأشار إلى أنه استعرض خلال الاجتماع خطوات العمل التي قام بها المجلس لرفع مستوى التنافسية العالمية للدولة في القطاع السياحي، مؤكداً وجود تنسيق مع مجلس الإمارات للتنافسية وأن اللجنة اجتمعت بشكل دوري منذ عام 2014 لمناقشة المؤشرات السياحية وفرص التحسين وتقييم ما يقوم به المجلس.

 

الثانية عربياً على مؤشر توازن الطاقة الدولي

تقدمت الإمارات إلى المرتبة الثانية عربياً والـمرتبة 38 عالمياً، على مؤشر توازن الطاقة 2015، الصادر عن مجلس الطاقة العالمي، الذي يقيس مدى توازن الطاقة ومستويات توافرها وأسعارها ومدى استقرارها وصداقتها للبيئة واستدامتها.

وحلت قطر في المرتبة الأولى عربياً والـ 28 عالمياً على المؤشر، كما شغلت المركز الرابع عالمياً في مؤشر توافر الطاقة الواقع تحت مظلة المؤشر ذاته، وجاءت السعودية في المرتبة الثالثة عربياً والـ 51 عالمياً على المؤشر الكلي، وحصلت على المرتبة اﻟ 49 في أمن الطاقة، والمرتبة السابعة عالمياً في توفر الطاقة، و120 للاستدامة البيئية.

ويقيس المؤشر مدى توازن الطاقة ومستويات توافرها وأسعارها ومدى استقرارها وصداقتها للبيئة واستدامتها.

وحلت البحرين في المرتبة الرابعة عربياً والـ53 عالمياً، والجزائر في المرتبة الخامسة عربياً و57 عالمياً، ثم سلطنة عمان في المرتبة السادسة عربياً و63 عالمياً، وتونس في المرتبة السابعة عربياً و71 عالمياً، والكويت الثامنة عربياً و82 عالمياً، ثم مصر التاسعة عربياً و85 عالمياً، والعراق العاشرة عربياً و93 عالمياً، وجاءت «لبنان» في المرتبة الأخيرة عربياً واﻟ128 عالميا كأسوأ أداء. وأظهرت البيانات الصادرة عن مجلس الطاقة العالمي تصدر «سويسرا» قائمة الدول في مؤشر توازن الطاقة العالمي لعام 2015.

 

استعرض الاجتماع المسودة الأولى للخطة الاستراتيجية للمجلس الوطني للسياحة والآثار للفترة من عام 2017 وحتى عام 2021، والمشاركة في جائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز، ومشاركة المجلس الوطني للسياحة والآثار في أسبوع الابتكار.

ويصنف مؤشر ثلاثي معضلات الطاقة الدول من حيث قدرتها على توفير نظام طاقة مستقر، وبأسعار معقولة، وصديق للبيئة. ويصنف كل بلد على أساس نقاط تحدد مركز الدولة في التعامل مع ثلاثة أبعاد، هي: استدامة الطاقة (أي أمن الطاقة)، وتوافر الطاقة (وتعني توافر البنزين بمحطات التجزئة وتوافر وجودة الكهرباء مقارنة بالحصول عليها)، والاستدامة البيئية.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com