التوقعات بوقف تحديد النسل أثارها أيضا ظهور طابع بريد الشهر الماضي عليه صورة خنزير وخنزيرة أم وأب و3 خنازير صغيرة.

ويسود القلق والفزع بسبب ارتفاع سن المواطنين وتراجع قوة العمل، لذا تخلت الصين عن سياسة الطفل الواحد سيئة السمعة منذ عامين لتسمح للمواطنين بإنجاب طفلين، ما أدى إلى زيادة بنسبة 8 بالمئة في المواليد في 2016، ولد نصفهم تقريبا لزوجين لديهم طفل بالفعل.

إلا أنه يبدو أن تلك كانت زيادة لمرة واحدة فقط، إذ بلغ عدد المواليد 17.2 مليون العام الماضي، في تراجع عن 17.9 مليون في 2016.

وفي الوقت ذاته زادت نسبة المسنين البالغة أعمارهم 60 عاما أو أكبر العام الماضي إلى 17.3 بالمئة.

وحاليا تعد الصين صاحبة أكبر تعداد سكاني في العالم، إذ يبلغ عددهم 1.4 مليار نسمة، ويتوقع أن يزيد الى 1.45 مليار في 2029.

وفي حين تعزو السلطات الفضل لسياسة الطفل الواحد في منع ولادة 400 مليون طفل إضافي، يقول العديد من خبراء السكان إن معدل المواليد كان سيتراجع على أي حال بنمو الاقتصاد الصيني وارتفاع مستوى التعليم.

وعلى مدار 36 عاما هي عمرها أثرت هذه السياسة في نسبة البنين إلى البنات بسبب إجهاض الأجنة الأنثوية تماشيا مع تقليد صيني بتفضيل الذكور. وتنبأت الصين بأن عدد الرجال سيفوق عدد النساء بثلاثين مليون بنهاية هذا العقد.