|  آخر تحديث مايو 21, 2018 , 2:12 ص

انطلاق أولى جلسات منتدى الفجيرة الرمضاني بعنوان “دور الرياضة في تنمية المجتمع”


انطلاق أولى جلسات منتدى الفجيرة الرمضاني بعنوان “دور الرياضة في تنمية المجتمع”



تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة.. انطلقت مساء أمس أولى جلسات منتدى الفجيرة الرمضاني بعنوان “دور الرياضة في تنمية المجتمع” الذي يعقد في دورته الرابعة تحت شعار “عام زايد” بدعم هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام وغرفة تجارة وصناعة الفجيرة، وتنظيم جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية.

وشارك في الندوة التي استضافها مجلس الدكتور سليمان الجاسم بالفجيرة، الدكتور أحمد الشريف رئيس جمعية الرياضيين والدكتور عبد الله آل بركت رئيس نادي الفجيرة للشطرنج وأحمد إبراهيم مدير النادي البحري بالفجيرة  وبحضور سعادة خليفة مطر الكعبي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة وسعادة خالد الظنحاني رئيس جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية مشرف عام المنتدى ونخبة من المسؤولين والمثقفين وجمهور غفير.

واستعرض المشاركون في الندوة التي انعقدت بالشراكة مع جمعية الرياضيين بالدولة، أهمية الرياضة في المجتمع الإماراتي وضرورة تكريسها في نفوس الأجيال الصاعدة من خلال الأسرة والمدرسة والمؤسسات المجتمعية مؤكدين على أهمية إيجاد نظام رياضي يتوافق ويرتبط مع الخطط التي تضعها المؤسسات المعنية بالشباب والرياضة.

وأكد الدكتور سليمان الجاسم أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات، دعموا الرياضات التراثية، من خلال تنظيم المسابقات الرياضية السنوية، وأبرزها سباقات الهجن العربية الأصيلة والسباقات البحرية التراثية والفروسية، مشيراً إلى تسخير القيادة الرشيدة في دولة الإمارات كافة الإمكانيات اللازمة لتأخذ هذه الرياضات مكانتها اللائقة في المجتمع الإماراتي.

وافتتح مدير الندوة الدكتور حمدان الغسية محاور الجلسة بالحديث عن اهتمام المغفور له الشيخ زايد، رحمه الله، بالرياضات التراثية التي شكلت فخراً ومكسباً لتراث الإمارات الأصيل وعكست حرص القيادة الرشيدة على هذا الموروث العريق والسعي الدائم لنقله للأجيال القادمة باعتباره إرثاً تاريخياً وحضارياً وجزءاً لا يتجزأ من تاريخ الآباء والأجداد.

وأشار الغسية إلى أن الرياضة خلقت مفهومي التنافس والتكامل من حيث التنافس على صعيد الإمارة والتكامل على مستوى الدولة مؤكداً على دورها الجوهري في نشر الثقافة بين الأفراد وتحقيق التنمية داخل المجتمع.

وطرح مدير الندوة مجموعة من التساؤلات على ضيوف الندوة والتي تضمنت الرياضة ودورها في صقل الشباب، وأسباب تكاليف العلاج العالية التي تدفع فاتورتها الدولة والأسرة بسبب العادات الغذائية غير الصحية والابتعاد عن ممارسة الرياضة، فضلاً عن المحور الأخير الذي تناول المرأة الإماراتية والرياضة.

بدوره تحدث ضيف الندوة رئيس جمعية الرياضيين الدكتور أحمد الشريف عن اهتمام المغفور له الشيخ زايد، رحمه الله، بالرياضة ما قبل الاتحاد وزياراته الدائمة إلى الأندية الرياضية والمؤسسات الشبابية ودعمها للاستمرار، علاوة على تدشين بعض الأندية، مشيراً إلى أن المغفور له الشيخ زايد هو رئيس الدولة الوحيد الذي حضر حفلي افتتاح واختتام دورة الخليج العربي، إضافة إلى حرصه الدائم على استقبال جميع الوفود والفرق الرياضية وتشجيعها لتحقيق الإنجازات في المحافل المحلية والدولية.

وأكد الشريف على أهمية تعزيز مفهوم الثقافة الرياضة بين الأبناء من المدرسة وخلق نظام رياضي صحي واقعي، يتواءم مع الخطط الاستراتيجية المعمول بها، مشدداً على ضرورة إعادة تقييم للمؤسسات الرياضية الحالية والمدربين.

ولفت رئيس جمعية الرياضيين إلى دعم القيادة السياسية في الإمارات للمرأة الإماراتية في المجال الرياضي من خلال تخصيص لها الأندية الرياضية في كافة أنحاء الدولة ما ساهم في تحقيقها العديد من الإنجازات على المستويين العربي والآسيوي.

من جانبه أكد رئيس نادي الفجيرة للشطرنج الدكتور عبد الله آل بركت على أهمية تأهيل اللاعب الرياضي، بداية من المنزل، من خلال دور الأسرة الكبير في دعمه وصقل شخصيته، بالتكامل مع دور الأندية الرياضية، مشدداً على ضرورة توفير خطة استراتيجية من هيئة الشباب والرياضة لربطها مع منزل اللاعب.

وأوضح آل بركات أن إدارة نادي الفجيرة للشطرنج لم تركز خطتها على الإمارة فقط، بل امتدت على مستوى الدولة، وهو ما أسفر على تحقيق أفضل النتائج المشرفة محلياً وعربياً ودولياً، مبيناً أن النظام الرياضي الصحيح يبدأ بمتابعة اللاعب من منزله والتعرف على أبرز العقبات التي تعترضه وتصحيحها.

بدوره أوضح مدير النادي البحري بالفجيرة أحمد إبراهيم أن الرياضة غير مطبقة بالشكل المطلوب وانعكس ذلك على الفاتورة العلاجية الكبيرة التي تتكبدها الدولة، بسبب العادات الغذائية غير الصحية، مشدداً على أهمية دور الأسرة في تصحيح مسار أبنائها وتشجيعهم على ممارسة الرياضة.

وأكد إبراهيم على ضرورة تغيير نمط حياتنا وممارسة الرياضة اعتباراً من القيادات العليا، لتحفيز الناس عليها، مشيراً إلى أن النادي البحري في الفجيرة يدعم المرأة في ممارسة الرياضات البحرية والذي يضم 40% من الفتيات وخاصة في رياضة الزوارق.    

 وفي ختام الندوة الرمضانية كرم رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة ورئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية الضيوف المشاركين بدروع وشهادات تقديرية.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com