|  آخر تحديث نوفمبر 30, 2017 , 2:42 ص

ليلى نشيط شاعرة وفنانة تشكيلية من المغرب لـ “صحيفة نبض الإمارات”: ديواني الشعري “ذكريني” منحني تأشيرة دخول معرض الشارقة الدولي للكتاب


ليلى نشيط شاعرة وفنانة تشكيلية من المغرب لـ “صحيفة نبض الإمارات”: ديواني الشعري “ذكريني” منحني تأشيرة دخول معرض الشارقة الدولي للكتاب



آمال إيزة – الشارقة

 

نوهت الفنانة و الشاعرة المغربية مرهفة الإحساس السيدة : ليلى نشيط في الكلمة التي خصت بها صحيفة نبض الإمارات، أنها قد وقعت مؤخرا كتابها المعنون ذكريني , في المعرض الدولي للكتاب بالشارقة، وهو عبارة عن مجموعة شعرية يتكون من 100 صفحة من القطع أو الحجم المتوسط , يضم 55 قصيدة , تناولت من المواضيع ما يندرج في نطاق الشعر الحر، تعددت القصائد إلى ما بين أشعار تتغنى بنبل الحُب و سموه و أخرى حاولت فيها، ان الامس بعض جوانب الواقع الذي نعيشه اليوم خصوصا فيما يتعلق بنظرة المجتمع إلى باقي القيم و بحكم إنتمائي العربي، فقد تناولت في جانب من الديوان تلك المآسي التي تعيشها بعض الدول العربية في غياب تام لموقف إنساني اتجاهها . وهذا ما يُضفي على العمل حسب ذات المتحدثة، نبرات متعددة تختلف باختلاف موضوع القصيدة، و لتوسيع دائرة الرؤية عملت على توظيف صور شعرية وبلاغية تناسب المواقف التي تتناولها تلك القصائد وقد وجدت في التراث العربي القديم والأسطورة الإغريقية الرومانية، ما يُعزز تلك الصور أقول هذا من باب وصفي العملي فقط اما تقييمه و الحكم عليه فيبقى طبعا للقارئ الكريم. وأشارت ذات المتحدثة قائلة:” أرجو ان اكون قد وفقت فيما كتبت، ولدي كتاب ثاني سيصدر قريبا”.

 

 

وعن كتاباتها أضافت متحدثة لصحيفة نبض الإمارات انها تعتمد على الإيقاع الداخلي الذي تحس به، ولا تهمها البحور أو القافية، منوهة انها من الأدبيات التي تحترمها جدا و هي من إختصاص الشعراء الكبار الذين يعتمدون بالدرجة الاولى في كتاباتهم على الوزن و القافية . أما عن مشاركتها بالمعرض الدولي للكتاب بالشارقة اضافت انها تعد الاولى من نوعها , و قالت فعلا إنها إمارة المثقفين , منارة الشعر و الادب و الإبداع و الثقافة , و قد وجهت تحية لهيئة الشارقة للكتاب على التنظيم المحكم , و الفضل حسبها يعود إلى سمو حاكم الشارقة الرجل الحكيم و المثقف الذي يولي اهمية كبرى للكتاب و القراءة و الشعر و المسرح .

وحسبها المعرض الدولي للكتاب فرصة ثمينة لا تُعوض يلتقي فيها الشعراء و الادباء و الكُتاب من جميع أنحاء العالم , وما لفت انتباهها تحفيز الجيل الصاعد على القراءة من خلال تشكيلة متنوعة من افضل الكتب , و اضافت ” شكرا لبيت الشعر بالشارقة و تحية للأستاذ عبد الله محمد البريكي الذي منحني هذه الفرصة الثمينة للتواجد مع هذه النخبة الادبية و لتوقيع ديوانها . و ختمت ضيفتنا كلامها بالحديث عن الدولة الشقيقة الجزائر التي تكن لها و لشعبها كل الإحترام و التقدير و نوهت أن الجزائر بلدها الثاني لم تزره من قبل لكن إحساسها يوحي بذلك، وهي تفتخر بالأشقاء الجزائريين وتتمنى لهم الخير، كما جاء في حديثها : “الشعب المغربي يتمنى للشعب الجزائري ما يتمناه لنفسه، لدينا دم وتاريخ مشترك، لا يستطيع أحد إنكار ذلك أو إلغائه من الذاكرة و من القلب .. تحية مني إلى الشعب الجزائري.

“هذا و تجدر بنا الإشارة أن الشاعرة السيدة ليلى لديها موهبة اخرى في الفن التشكيلي ولديها العديد من اللوحات التي اطلعنا عليها.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com