|  آخر تحديث نوفمبر 9, 2017 , 18:58 م

“القائد والمدير الناجح”


بقلم: ولاء أنور بدوي - ( مصر )

“القائد والمدير الناجح”



حين وهب الله الإنسان الحياة ، منحه العقل والقدرة على التفكير وإدارة شئون حياته حتى يتمكن فى مواجهة أى متغيرات قد تعترضه فى دنياه ، ومن ثم فإن أول سبيل للنجاح بمفهومه الأشمل أن يدير المرء حياته بأسلوب يحقق له أهدافه ومصالحه وإذا كان الأمر ينطبق على حياة الإنسان فإنه لا يختلف كثيرا فى حياة المؤسسات والكيانات الإدارية. إن القائد الناجح هو الذى يعمد إلى الابتسام فى وجه موظفيه ، ويبادر بالتحية عندما يراهم ويتميز بالتواضع والأخلاق والإخلاص فى العمل، يشعرك بالأمان ، ولا يغضب بسرعه وهو من يشجع على الإنجاز فى العمل بجمال روحه فى التعامل مع موظفيه ويكتشف المواهب والكفاءات وينميها فيهم ويساعد على تطويرها وإستثمارها لمصلحة الفرد والعمل ، إنه صادق الوعد ، يدعو للتفاؤل.

 

هو من يسعى إلى أن يكون عادلا فى التعامل مع الموظفين فى توزيع المسئوليات أو المهام ، ومن ثم تقييم أداء المهام ولا يحابى بين الأفراد ولديه روح الدعابه فى العمل ، فالمدير الناجح بإخلاصه بغرس حب العمل والولاء للمؤسسة وللوطن. فالجميع يعمل معه بروح الإنسجام والتعاون لتحقيق الأهداف ، يقوم بإقامة فريق عمل ويركز على إختيار أعضاء الفريق ليستخدموا مهاراتهم ومعرفتهم طوعا ، ويساعد على بناء حياة مشتركة، ويفتش عن من له نوعيات إضافيه فى شخصيته. يعرف فريقه الناجح بأنهم هم المنفتحون على بعضهم بعضا والمتعاونون فالقرار متخذ بإجماع الأراء ، والتزام جماعى قوى بوجود مستوى من الثقه والحريه ونشر روح الحب فى العمل ولقائد العمل.

 

تجربة شخصية ؛ أتمني أن يكون هذا المثل في جميع المؤسسات المصرية والعربية.


1 التعليقات

    1. 1
      مرفت ابراهيم شتلة

      مقال اكثر من رائع داءما متألقة بالتوفيق حبيبتى يارب

      (0) (0) الرد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com