|  آخر تحديث يناير 30, 2017 , 15:03 م

ذات يوم كنت أمشي مشية العظماء


بقلم: وصال عبداللطيف هوساوي

ذات يوم كنت أمشي مشية العظماء



ذات يوم كنت أمشي مشية العظماء

و ابتسامة فخورة على شفاتي ترتسم

استمريت بسيري فجذبني منظر ساحة بيضاء

مليئة بالأزهار و طيور السلام فيها تزدحم

كانت كمدينة كبيرة قد ارتدت أجمل رداء

توجهت نحوها و متعت ناظري بما فيها من نعم

كل ما فيها يحدثني رويدا عن ما بها من حسن و بهاء

فإذا بي أرى من بعيد تجمعات الكثير من الأمم

ذهبت لأرى ماذا هناك فتعثرت ببعض أشلاء

جحظت بعيني و اذا بهذه الساحة البيضاء أصبحت بلون دم

هذا ينزف و هذا ينتهك عرضه و ذاك منثور الأعضاء

جريت لهول الموقف خائفا فإذا جثة بجسمي ترتطم

ياله من منظر يدهش و يؤلم قلب المرأة العمياء

كيف لأرض واسعة جميلة في غمضة عين تتهدم

و تصبح مليئة بجثث و أجسام مترامية الأجزاء

صحت قائلا : (ماهذا )؟ بصوت يملأه التردد و الألم

فردت صخرة باكية : هؤلاء المقتولين و الشهداء

رددت عليها أأنت صخرة و قد أحسستي بهم ؟ قالت نعم

فقلت يا حسرتى , أين أنتم يا بشر بصوت يملئ الأصداء

يا أهل الايمان و الإسلام و ما نزل في العجم

تعالو ا لنتكاتف ضد الكفرة و نكون لإخواننا فداء

 

 

 

بقلم: وصال عبداللطيف هوساوي


4 التعليقات

إنتقل إلى نموذج التعليقات

    1. 1
      الاء الشريف

      من اجمل المقالات التي قرأتها ❤❤

      (0) (0) الرد
    2. 2
      Ashwag

      كلماتك لامست قلبي
      ربي ادم علينا الامن والأمان وأحفظ أمة الاسلام ❤️

      (0) (0) الرد
    3. 3
      مريم العتيبي

      ماشاءالله تبارك الله قمه الروعه والابداع استمري صديقتي الرائعه وصال ?
      والله ينصر اخواننا المسلمين بكل مكان وزمان ?

      (0) (0) الرد
    4. 4
      ريم الروقي

      صدقتي فالصخور..قد تشعر أكثر من بعض البشر
      <راقت لي

      (0) (0) الرد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com